قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن استعادة الجيش السوري النظامي لمدينة القصير يمثل انتصارا استراتيجيا ومهما للرئيس السوري "بشار الاسد"، لا سيما بعد تدعيمه بمقاتلين تابعين لحزب الله اللبناني. وذكرت الصحيفة الأمريكية أن "القصير" شهدت على مدارالأسبوعين الماضيين معارك طاحنة وسط رغبة المعارضين، الذين أصبحوا محاصرون من كل جانب، في صد تقدم القوات الموالية للنظام، غير أن نصر الأخيرة يبدو أنه رسم نهاية هذه المعارك، كما أعلن التليفزيون الرسمي ومصادر بالمعارضة نفسها. وأوضحت أن السيطرة على القصير تعد خطوة بارزة في مساعي الحكومة السورية لاستعادة السيطرة وبسط نفوذها في وسط سوريا من جديد بمساعدة المقاتلين التابعين لحزب الله اللبناني. وأضافت أن زخم المعارك الدائرة في سوريا بين الحكومة والمعارضة اتجه لصالح قوات"الأسد" خلال الأشهر الأخيرة بعدما تلقت دعما تكنولوجيا وعسكريا واسع النطاق من جانب إيران وروسيا بالإضافة إلى دخول المقاتلين التابعين لحزب الله إلى الأراضي السورية.