أصدر الفنانون و المثقفون المعتصمون بمكتب وزير الثقافة منذ صباح اليوم الأبعاء، بيانا قصيرا أذاعه المتظاهرون أمام وزارة الثقافة بالزمالك، أكدوا خلاله رفضهم لقرار الوزير بفصل موظفى مكتبه من سكرتارية وامن، بحجة أنهم سمحوا بدخول مثقفى وفنانى مصر إلى مبنى وزارة الثقافة المصرية، الذى يفترض به أنه بيت المثقفين المصريين، معلنين تضامنهم معهم والمطالبة بعودتهم فورا. واعقب هذا البيان، بياناً اخر، أعلنوا فيه رفضهم للفاشية الدينية والتى بدأت فعلا فى خطة تجريف الثقافة الوطنية، مؤكدين أنهم "لن يقبلوا بوزير لا يلبى طموح المثقفين وتطلعاتهم للرقى بالثقافة الائقة بالثورة العظيمة منذ بداية موجتها الاولى فى يناير 2011 وحتى تحقيق أهدافها وفى مقدمتها بناء الدولة الوطنية". وأعلن المعتصمون استمرارهم فى الاعتصام حتى يتولى وزارة الثقافة من يتعهد ويؤمن بالحفاظ على قيم التنوع والمواطنة والثراء الذى كان سمة للثقافة المصرية على مر العصور. ووقع على البيان عدد من رموز الثقافة المصرية من بينهم بهاء طاهر، أحمد شيحة، محمد فاضل، جلال الشرقاوى، محمود قابيل، خالد يوسف، سيد حجاب، أحمد نوار، صنع الله ابراهيم، سهير المرشدى، منال محيى الدين، وسامح الصريطى واخرون.