أعلن المثقفون والأدباء والفنانون المعتصمون بمكتب وزير الثقافة، عن رفضهم للوزير الذى فرضته الفاشية الدينية، على حد تعبيرهم. وقال المعتصمون - في بيان أصدروه عصر اليوم، الأربعاء - "الوزير بدأ فعلا فى خطة تجريف الثقافة الوطنية"، مؤكدين أنهم "لن يقبلوا بوجود وزير لا يلبى طموحات المثقفين وتطلعاتهم". وأعلن المعتصمون استمرارهم حتى يتولى زمام أمر الثقافة من يتعهد ويؤمن بالحفاظ على قيم التنوع والمواطنة والثراء الذى كان سمة للثقافة المصرية على مر العصور. وكان من بين الموقعين على البيان: بهاء طاهر، خالد يوسف، سهير المرشدى، حنان مطاوع، صنع الله إبراهيم، سعد القرش، أحمد نوار، فردوس عبد الحميد، سامح الصريطى، وجلال الشرقاوى، ومنال محيى الدين. وفي سياق متصل، تصاعدت حدة الهتافات المؤيدة والمعارضة لوزير الثقافة أمام مقر الوزارة بالزمالك؛ مع تزايد أعداد المتظاهرين المناهضين للوزير. فيما يعتصم عدد من المثقفين والفنانين داخل الوزارة معلنين أنهم لن ينهوا اعتصامهم سوي برحيل الوزير. ومن جانبها، قامت قوات محدودة من الأمن المركزي بعمل كردون أمني حول المتظاهرين المؤيدين لوزير الثقافة والذين تمكنوا من إقامة منصة يهتفون من فوقها. وهتف المعارضون للوزير بسقوط المرشد وحكم الإخوان وطالبوا برحيل الوزير الذي يتهمونه بتنفيذ أجندة إخوانية لهدم الثقاقة المصرية. في حين هتف المؤيدون: طهر طهر يا وزير احنا معاك للتغيير.