أصدرت النقابة المستقلة للمعلمين اليوم بيانًا تدين فيه سياسات وزارة التربية والتعليم، التي وصفتها ب "البلطجة"، كما اتهمت الحكومة بأكملها بالتبعية لمكتب الإرشاد. يأتي ذلك ردا على إحالة معلمين من بورسعيد إلى التأديب، جراء مشاركتهما في إضراب المعلمين في سبتمبر الماضي. وجاء في بيان النقابة المستقلة أنه إحالة بهية ياسين، وعبد اللطيف محمود، وأيمن البيلي إلى المحكمة التأديبية بسبب المشاركة في إضراب المعلمين خلال سبتمبر الماضي يعد تعسفًا في استعمال السلطة، ويشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق المعلمين. وأضاف أن "حكومة مكتب الإرشاد" التي "كانت تسمى سابقا وزارة التربية والتعليم"، تحاول بهذه الخطوة إجهاض تحرك النقابة المستقلة مع كل معلمي مصر للدفاع عن حقوق المعلم المهدرة؛ وأن هذه السياسة تمثل "بلطجة إدارية" من قبل وزارة الإخوان، وذلك بحسب قوله. وطالب البيان بمحاكمة من يخرب التعليم ويتلاعب بعقول ومستقبل أبناء مصر بقراراته غير المدروسة، والتي تشكل جريمة في حق مستقبل الوطن بالقضاء على التفكير العلمي والإبداعي في المرحلة الثانوية. واختتمت النقابة المستقلة للمعلمين بيانها بالتأكيد أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا التعسف الذي تراه عبثًا ومضيعة للعلم والمعلمين المصريين.