أفاد محامي وزارة الأسرى عامر أبو حمدية بأن الأسيرات في سجن هشارون الإسرائيلي أعددن وجبات الطعام احتجاجًا على سياسة الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج للأسيرة "لينا جربوني" 34 عامًا، التي تعد أقدم الأسيرات، وتقضي حكمًا ل18 عامًا، منذ عام 2002. وحسب ما ذكره موقع "القدس دوت كوم" اليوم "السبت" فقد قالت الأسيرة "منى قعدان" لمحامي الوزارة إن حالة الأسيرة "الجربوني" الصحية تسوء، وهي بحاجة إلى علاج وإجراء عملية جراحية بسبب معاناتها من آلام حادة في المرارة. وأضافت "قعدان" أن الأسيرات يصعدن من خطوات الاحتجاج في حال لم تتلق الأسيرة "جربوني" العلاج اللازم، وأوضحت أن الأسيرة "لينا" تعاني إضافة إلى التهابات بالمرارة من مضاعفات صحية أخرى كالصداع الدائم وانتفاخ في القدمين وتحتاج إلى عملية جراحية كما قرر الأطباء ذلك، إلا أن سلطات الاحتلال تتعمد إهمال علاجها بشكل واضح واكتفى أطباء السجن بتقديم الحبوب المسكنة لها. وأفادت الأسيرة "أنعام قلمبو"، من القدس، المعتقلة منذ 7/4/2013، أنها تعرضت للضرب خلال اعتقالها عندما قام أحد الجنود بلوي يدها بشكل عنيف وإلقائها على الأرض وضربها مع مجموعة من الجنود، وعددهم 6، ولا تزال تشعر بآلام حادة في يدها بسبب ذلك وأنها لا تتلق سوى المسكنات. ويذكر أن 14 أسيرة فلسطينية يقبعن في سجون الاحتلال، هن: نوال السعدي، وأسماء البطران، وسلوى حسان، وأنعام قلمبو، وآلا الجعبة، وتحرير القني، ومنى قعدان، ولينا جربوني، وآلاء أبو زيتون، وهبة بدير، وهبة رزق، وانتصار الصياد، وهديل أبو تركي، ونهيل أبو عيشة. وكالات أخبار مصر - البديل