عقدت لجنة الخارجية والأمن بالكنيست جلسة لمناقشة أثر التقليصات التى تم إدخالها على ميزانية وزارة الدفاع الإسرائيلية، صباح اليوم برئاسة وزير الخارجية السابق "أفيجدور ليبرمان". وفي افتتاح الجلسة تطرق "ليبرمان" لما أسماه بالتهديدات والمخاطر التى تحيط بإسرائيل وصرح قائلا "في الفترة الأخيرة تجاوز المحور الراديكالي "إيران - سوريا- حزب الله" كل الخطوط الحمراء"، حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت". وزعم "ليبرمان" رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أنه لم يعد مجالا للشك في استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية، مضيفا " مقتل حوالي 90 ألف شخص لم يجد صدى من المجتمع الدولي، فقط الرد الذي تلقيناه هو أن لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تتوجه إلى هناك". وحول الملف النووي الإيراني أوضح "ليبرمان" أنه لم يعد مجالا للشك في أن طهران تتسابق في هذه المرحلة من أجل إنتاج القنبلة النووية، معربا عن أمله في أن تتخذ إسرائيل القرارات الصائبة حيال تلك القضية". كما صرح "ليبرمان" قائلا " تجاوز حزب الله أيضا كل الخطوط، ويمكنه الضرر بإسرائيل في حال انعدام هذه الخطوط، إنني أعتقد أن الرد المناسب هو مزيد من التمويل وزيادة الميزانية، ولكنني أدرك تماما بأنه يجب أن نكون أكثر حسما في اتخاذ القرارات". من جانبه صرح رئيس أركان جيش الاحتلال "بيني جانتس" أنه يتوجب علي القيادات في اتخاذ القرارات أن يراعوا جانبين، الأول هو القوة التنفيذية في مختلف الجبهات على ضوء الأحداث الجارية بالمنطقة، والثاني هو بناء رؤية قوية طويلة الأجل حول كل المشاكل الحدودية والتغيرات هناك". ويشار إلى أن جلسة اليوم التي عقدت بالكنيست شارك فيها رئيس أركان جيش الاحتلال "بيني جانتس" و "شاؤول موفاز" رئيس حزب كديما و"شيلي يحيموفيتش" زعيمة حزب العمل.