قامت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء، بتمشيط منطقه حدود رفح، وتكثيف التواجد الأمني بالإشتراك بين الداخلية والقوات المسلحة، وتم نشر الجنود السرية، بعد ورود أنباء عن اعتزام خاطفي المجندين السته بتهريبهم لقطاع غزه عبر الأنفاق، بعد تضييق قوات الأمن الخناق على المنطقة الشرقية ومنطقه رفح والعريش، ومواصلة فرق العمليات القتالية بالأمن المركزي بدك المناطق الجبلية باسخدام المدرعات ومصفحات الداخلية. من جهه أخري قال أحد ضباط الأمن المركزي المشاركين في حمله تطهير سيناء وتحرير الجنود المختطفين ل"البديل": إن قيادات الأمن تأكدت بنسبة كبيره أن المختطفين متواجدين بجبل الحلال بالعريش، وأنه يجرى التنسيق حاليًا بين الجيش وقوات الأمن بالداخلية لضرب جبل الحلال واستهدافه اليوم اول صباح غد. جدير بالذكر أن جبل الحلال بشمال سيناء، يبعد نحو 60 كم إلى جنوبالعريش، وهو سلسلة من الهضاب يمتد الجبل لحوالي 60 كم من الشرق إلى الغرب، ويرتفع نحو 2000 متر فوق مستوى سطح البحر، ويقع ضمن المنطقة "ج"، وهي وفقًا لبنود إتفاقية كامب ديفيد، يُمنع فيها تواجد أي قوات للجيش المصري وبالتحديد يُعتبر وجود الدبابات مُخالفة. ويمتلئ الجبل الذى يشكل امتداد، فوق قمم جبل الحسنة وجبل القسيمة وصدر الحيطان والجفجافه وجبل الجدي، لمغارات وكهوف وشقوق يصل عمقها أحيانا إلى 300 مترًا.