علقت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية على اختطاف السبعة مجندين في شمال سيناء، قائلة:ما زالت الحدود المصرية مع قطاع غزة مغلقة نتيجة احتجاجات زملاء المجندين السبعة المختطفين في شمال شبه جزيرة سيناء. وأوضحت أن قرابة 170 جنديا تجمعوا عند معبر رفح الحدودي؛ لمطالبة السلطات المصرية بإنقاذ السبعة جنود الذين اختطفوا ليلة الخميس الماضي، وحتى الآن غير معروف من هم خاطفو الجنود، ولكن هناك اشتباه حول الجماعات الإسلامية المتشددة. وأضافت الصحيفة أن الجنود المحتجين قرروا البقاء في أماكنهم والتصعيد، حال لم يتم الإفراج عن زملائهم المختطفين. ولفتت إلى أن سيناء منطقة حدودية مضطربة تسيطر عليها جماعات قبلية، شهدت الكثير من الصراعات منذ الثورة في 2011، ففي أغسطس الماضي قتل 16 شخصا من جنود الحدود من قبل مجهولين عند نقطة تفتيش على طول الحدود بين مصر وإسرائيل، وتوفي أربعة أشخاص آخرون في هجمات مماثلة في يونيو ويوليو 2012، دون مساءلة أحد. وأشارت لوس أنجلوس إلى قول "سامح سيف اليزل" مدير مركز الجمهورية للدراسات السياسية والأمنية:"بشكل عام الحالة الأمنية في مصر غير مستقرة، وسيناء من أكثر الأماكن التي تعاني الانهيار الأمني في مصر، وخاصة منطقة شمال سيناء أكثر من الجنوب"، مضيفا:"وجود الحركات الإسلامية المتطرفة في شمال سيناء يزيد الأمور تعقيدا". وأشارت "لوس أنجلوس تايمز" إلى أن الجماعات الخارجة على القانون في سيناء في كثير من الأحيان تلجأ إلى المناطق الجبلية للاختباء، وفي هذه الحالة تضطر قوات الأمن لاستخدام العنف ضدهم.