ناقوس الخطر يهدد "مرسى" بعد اختطاف الجنود المصريين في سيناء

قالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية أن قضية اختطاف الجنود السبعة المصريين وما تبعها من تداعيات يعد بمثابة أخطر أزمة تواجه الرئيس محمد مرسي وتهدد حكمه، مشيرةً إلى أن عدم حل الأمر بشكل يسمح بتحرير الجنود واعتقال الخاطفين يمكن أن يضر بالنظام الحاكم.
وأضافت الصحيفة أن الحدود المصرية مع قطاع غزة ظلت مغلقة، أمس الأحد، مع إصرار أسر وزملاء الجنود السبعة الذين اختطفوا في سيناء الأسبوع الماضي على الاعتصام حتى يتم إطلاق سراح زملائهم، وزاد من سخونة الموقف مقطع الفيديو الذي أظهر الجنود المختطفين يناشدون الحكومة الإفراج عنهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يقرب من 170 من المتظاهرين اعتصموا أمام معبر رفح للمطالبة السلطات بإنقاذ الجنود الذين اختطفوا، الخميس، وتعهدوا بالبقاء في مكانهم حتى يتم إرجاع زملائهم.
ونقلت الصحيفة عن أسامة على، أحد الضباط المشاركين في الاعتصام قوله: "أقسم إننا لن نفتح هذا المعبر أو نترك هذا المكان حتى يعود هؤلاء الجنود أحياء أو أموات. لدينا ما يكفي من وسائل الراحة والغذاء والمياه التي تجعلنا نستمر فترة طويلة"، مضيفًا أن ضباط ومسؤولون أمنيون هددوا باستخدام القوة لطرد المتظاهرين من المعبر وإعادة فتح الحدود.
وأوضحت الصحيفة أن شبه جزيرة سيناء أصبحت شوكة في خاصرة نظام مرسي، مشيرةً إلى أن سيناء شهدت الكثير من المشاكل منذ يناير 2011، ففي أغسطس الماضي قتل 16 من أفراد الأمن المصري من قبل مجهولين عند نقطة تفتيش على طول الحدود بين مصر وإسرائيل، وتوفي أربعة آخرين على الأقل في هجمات مماثلة في يونيو ويوليو 2012.