اشتبكت الشرطة التونسية مع مؤيدين لجماعة "أنصار الشريعة" في العاصمة ومدينة القيروان، مما أدى إلى مقتل شاب، وإصابة آخرين فى مواجهات دارت بين قوات الأمن وأنصار تنظيم "أنصار الشريعة" السلفي المتطرف الموالي لتنظيم القاعدة، وذلك بعد منع مؤتمر للتنظيم في القيروان بسبب عدم طلب ترخيص، كما دخل تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي على خط الأزمة، وأعلن دعمه للحركة، إلا أنه دعا أنصارها إلى التهدئة. وقالت وكالة الأنباء التونسية الرسمية إن شابًا في السابعة والعشرين من العمر، قتل في أحداث العنف في العاصمة تونس والتي امتدت إلى المساء، وكانت الوزارة قالت في وقت سابق إن المواجهات في الضاحية الغربية للعاصمة، وخصوصا في حي التضامن الشعبي الفقير، خلفت 11 جريحا بين قوات الأمن وثلاثة جرحى بين المتظاهرين، وأن أحد عناصر الأمن ومتظاهرا بحالة حرجة. وأعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، دعمه لأنصار الشريعة بتونس، فيما يذكر أن تنظيم أنصار الشريعة تأسس بعد الثورة، التي أطاحت في 14 يناير 2011 بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وتلاحق الشرطة منذ أشهر مؤسس الجماعة المكنى "أبو عياض". ومنذ الثورة تنامت في تونس، خصوصا مع خروج مئات الإسلاميين من السجون وبينهم السلفيون، أعمال العنف التي يقف وراءها التيار السلفي المتطرف. وكالات اخبارمصر-البديل