أزمة المواد البترولية انتهت..بعدما تحولت من كابوس إلى واقع

أعلنت وزارة البترول عن اختفاء أزمة البنزين والسولار بنسبة 100 % واختفاء طوابير المواطنين أمام المحطات، وهو ما أكدته الشعبة العامة للمواد البترولية، ولكن بدون الإعلان عن أسباب تلك الانفراجة.
أكد سيد شحاتة رئيس شعبة المواد البترولية بمحافظة الإسماعيلية، وعضو الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن أزمة السولار والبنزين اختفت بنسبة 100% ولكن بدون بيان سبب ذلك من قبل الوزارة.
وأرجع سبب انتهاء الأزمة إلى الركود العام الطاغى على السوق، مما أدى إلى نقص تموين سيارات النقل للبضائع، إلى جانب انتهاء موسم الحصاد لمعظم المحاصيل الزراعية، وبدء الشعب المصرى في ترشيد الاستهلاك والتعايش مع الأزمة.
ونفى شحاتة وجود دراسة لحل الأزمة أو عدم التعرض لها مرة أخرى في المستقبل، لأنه لم يتم توفير كميات احتياطية في المخازن إلى جانب عدم زيادة عدد معامل التكرير قائلًا: أن حل الأزمة يعد مجرد مسكنات فقط لها.
وتساءل عضو الشعبة عن الكميات التي كان يتم تهريبها، ويتم اتهام أصحاب المحطات بذلك، مؤكدًا أن القائم بالتهريب هي المحطات التابعة للحكومة التي تكون وهمية وتتسلم حصتها ولا تقوم بتوزيعها ولكنها تقوم ببيعها في السوق السوداء.
وطالب أن يتم عمل اجتماعات موسعة مع الوزارة وممثلي الشعب بجميع المحافظات، وإجراء حوارًا مشتركًا بين هذه الجهات لتبادل ثقافة الرأي والرأي الآخر.