أعلن أسامة عز الدين، رئيس مجلس إدارة جريدة الصباح، عن توقف إصدار الجريدة ما لا يقل عن 5 أسابيع، لحين التعاقد مع رئيس تحرير ورئيس تحرير تنفيذي للجريدة، بعد استقالة وائل الإبراشي من منصبه كرئيس تحرير، وفصل وائل لطفي، رئيس التحرير التنفيذي من منصبه. وكشف الصحفيين العاملين بالجريدة، أن ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، حاول التوسط لدى الإدارة من أجل عدم توقف الجريدة، وعدم تسريح الصحفيين وتقنين أوضاعهم. لكن رئيس مجلس الإدارة طالبه بطبع الأعداد القادمة على نفقته الخاصة، كما طالبه بإيجاد مخرج قانوني لإصدار الجريدة بلا رئيس تحرير، وتدبير ديون مطبعة الأهرام، التي وصلت إلى 2 مليون جنيهًا. وكان صحفيو الجريدة، أسسوا رابطة للدفاع عن حقوق الصحفيين داخل الجريدة، تحت اسم "جبهة إنقاذ جريدة الصباح"، ضمت جميع الصحفيين العاملين بالجريدة والموقع، بالإضافة إلى القسم الفني من مخرجين ومنفذين، موضحين أن الجبهة تهدف إلى التصدي لمحاولات إيقاف إصدار العدد ال188 (الأسبوعي الرابع)، حتى ولو بشكل مؤقت. وأضافوا أنه رغم تناثر أنباء عن نية الإدارة لغلق الجريدة نهائيًا، وتشريد 250 عامل، من أجل إنشاء قناة دريم 3، يأتي المطلب الثاني للجبهة بتعيين الزملاء الذين مر على عملهم بالجريدة عام كامل، كما وعد الدكتور أحمد بهجت، المالك الأصلي للجريدة، في لقائه بوفد من محرري الجريدة الشهر الماضي.