أسس صحفيو جريدة "الصباح"، رابطة للدفاع عن حقوق الصحفيين داخل الجريدة، تحت اسم "جبهة إنقاذ جريدة الصباح"، والتي تضم جميع الصحفيين العاملين بالجريدة والموقع، بالإضافة إلي القسم الفني "مخرجين ومنفذين". وأعلنت الجبهة، عن تصديها لمحاولات إيقاف إصدار العدد رقم "188" الأسبوعي الرابع، حتى ولو بشكل مؤقت، رغم تناثر أنباء عن نية الإدارة لغلق الجريدة نهائيًا، وتشريد 250 عامل من أجل إنشاء قناة دريم 3، ويأتي المطلب الثاني للجبهة بتعيين الزملاء الذين مر على عملهم بالجريدة عام كامل، كما وعد الدكتور أحمد بهجت- المالك الأصلي للجريدة، في لقائه بوفد من محرري الجريدة الشهر الماضي. وبالإخلاء الكامل للمقر القديم لجريدة الصباح بالدقي، لم يتلقى العمال حتى الآن، تعليمات بتجهيزات المقر الجديد، الكائن بشارع التحرير، أعلى سينما التحرير بالدقي، مما أسفر عن التهديد من قبل صحفيي الجريدة، باتخاذ خطوات تصعيدية ضد الإدارة، حال استمرار تجاهل الإدارة لمطالبهم. جدير بالذكر أن شكاوى المحررين، بمكتب العمل فاقت ال50 شكوى، ويشن مكتب العمل حملة حادة، ضد جريدة الصباح، من توفيق أوضاع جميع العاملين، وأكد مصدر من داخل مكتب العمل، أن إدارة الجريدة تتنصل من حقوق العاملين بها وأن المحضر الذي يحرره المكتب، سيتحول إلى القضاء، وقد يصل الحكم إلى تغريم المؤسسة أكثر من 50 ألف جنيه، مع شهر سجن لأسامة عز الدين- رئيس مجلس إدارة الجريدة. أخبار مصر- البديل