* أطالب بتطبيق الطوارئ ضد رجال النظام السابق .. وسأقاطع استفتاء 19 مارس * على المجلس العسكري تسليم السلطة لمجلس رئاسي خلال 3 شهور وتأجيل الانتخابات * المادة الثانية مكن الدستور تدعو للمساواة .. وأطالب بتطبيق مبادئ المساواة التي تدعو إليها الشريعة كتب – إسلام الكلحي : أعلن الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية،ترشحه لرئاسة الجمهورية عند فتح باب الترشح للانتخابات، ولكنه ربط ذلك بتعديل حقيقي للدستور ومد الفترة الانتقالية .. وقال البرادعي إنه في حال إجراء الاستفتاء، وإجراء انتخابات مجلسي الشعب والشورى والرئاسة في الستة أشهر القادمة فلن يرشح نفسه للانتخابات الرئاسية، مؤكداً إنه لن يرشح نفسه رئيس للجمهورية إلا في ظل تمثيل حقيقي للشعب وأعلن قبوله مناظرة على الهواء مع عمرو موسى . وأوضح البرادعي إنه لا بد أن يكون هناك مجلس رئاسي ، يتسلم السلطة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد شهرين أو ثلاثة، وتكون هناك حكومة إنقاذ وطني، قد تكون هذه الحكومة أو حكومة أخرى، ويتم تعيين 50 شخص لإعداد دستور جديد، مضيفاً إنه من الممكن أن يكون جزء بالتعيين وجزء بالانتخاب ، موضحاً إننا لن نستطيع في ستة أشهر أن نكون دولة ديمقراطية. جاء خلال حواره ببرنامج آخر كلام مع الإعلامي يسري فوده والإعلامية ريم ماجد على قناة أون تي في. وقال البرادعي إنه يرحب بأن يعمل خادم للشعب المصري، وإذا اقتنع الشعب المصري بي سأكون سعيد جداً بذلك. وحول المادة الثانية من الدستور قال إنها تدعو للمساواة مطالبا بتطبيق مبادئ المساواة التي تدعو إليها الشريعة الإسلامية .. مضيفا انه أنزعج عندما وجد أحد أعضاء لجنة التعديلات الدستورية يتحدث عن نقاء الجنسية وأوضح المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية إننا في مرحلة فاصلة في تاريخ مصر، وأضاف إن الدستور الحالي سقط، وبقاءه إهانة للثورة،مشيراً إن هذه التعديلات التي شملت الدستور سطحية في جوهر الدستور، وإن كثير من الفساد نتيجة للدستور الحالي ، لذا لا يمكن أن نرقعه أو نعدله وشدد البرادعي على إنه لابد أن يكون هناك دستور جديد للبلاد، وطالب المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يلغي الاستفتاء المقرر إجراؤه على الدستور في 19 مارس ، وأكد إنه سيقاطع هذا الاستفتاء إذا تم إجراؤه، وإذا ذهب للإدلاء بصوته سيصوت ضده، لأن ما سينتج عن هذا الاستفتاء انتخابات برلمانية تجرى بعد شهرين لن تخرج فيها الأغلبية الصامتة، وستكون فرص فلول الحزب الوطني أكبر وكذلك جماعة الإخوان المسلمين. وقال البرادعي إن قانون الطوارئ يجب أن يطبق الآن ضد رجال النظام الفاسد الذين يجب أن يتم التحفظ عليهم الآن، وأن يغادر رؤساء الصحف الموالية للنظام السابق