طالب الأسير المحرر أيمن الشراونة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، والدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء والشعب المصرى بأكمله بالضغط على الاحتلال الصهيونى، من أجل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، والأسرى المصريين الذين يصل عددهم إلى 63 مصريا، بصفة مصر حامى الفلسطينيين، وراعية المفاوضات الفلسطينية الصهيونية، خاصة مع تعرض أغلبيتهم لأمراض خطيرة داخل السجون، بدون أى رعاية صحية، والمستشفيات لا تصلح لأى شىء ولا تصلح لأن تكون عيادة لدكتور بيطرى، كما أن الأطباء، ما هم إلا مجرمين، فمستشفى الرملة بها أكثر من 20 مريضا فلسطينيا، تتم معاملهتم على أنهم مجرمون. وأضاف الشراونة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته مؤسسة القدس الدولية، بالتعاون مع لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب بعنوان" الإرادة التى هزمت السجان" ، أنه عندما اختار الشعب الفلسطينى حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فى الانتخابات التشريعية، أرادت إسرائيل أن تقلب النتائج فقام بالقبض على عدد من النواب انتقاما من فوز حماس، وبعد تشكيل الحكومة، اعتقل أربعة وزراء انتقاما من وزارة حماس. وتطرق الشراونة إلى الحديث عن معاناة أهالى الأسرى، قائلا : أسرة الأسير مأسورة معه هى الآخرى، وهناك أكثر من 25 ألف فلسطينى يعانون ويلات أسر ذويهم، وعندما يسمح لهم بزيارة أبنائهم داخل السجون يتم تفتيشهم، لدرجة أن الأسرى يبكون عندما ينقلوا لهم أهلهم ما جرى لهم عند دخول الزيارة. وقال الشراونة عن الأسيرات، إن الأسيرات الفلسطينيات اللاتي يصل عددهن إلى 14 أسيرة، يتواجدن بقسم مجاور للمجرمات الإسرائيليات من القتلة وتجار المخدرات، ويعامله الاحتلال الصهيونى بأبشع أنواع المعاملة، حيث يوجه إليهم الشتائم والسباب والكلمات التى لا تليق بحقهم، كما يتم حرمانهم من الزيارات وزيارات المحامين والصليب الأحمر، ويذهبن إلى المحاكم مكبلين، والأسوأ من ذلك أن إحدى الأسيرات أنجبت وهى على فراشها مكبلة اليدين، وكانوا يعاملونها على أنها مجرمة.