قال هشام فؤاد، المتحدث باسم حركة الاشتراكيين الثوريين، إن استقالة وزير العدل، المستشار أحمد مكي لن تفيده بشىء الآن، ولن تعيد إليه احترام المواطنين وحبهم مثلما كان أيام مبارك، بعدما سمح للنظام، من خلاله، بتمرير الكثير من القرارات التي تتعارض مع الثورة. وقال فؤاد، في مكالمة خاصة ل "البديل"، تعقيبًا على خبر استقالة مكي، إن الاستقالة ربما تكون بسبب تهميش الرئيس له، كباقي مستشاري الرئيس ومساعديه، الذين استقالوا بسبب عدم معرفتهم بشىء من القرارات المتخذة، خاصة بعد تأكيد مكي أنه استقال بسبب جمعة "تطهير القضاء" التي تمثل ضغطا على القضاة، أو ربما جاءت بعد شعوره، باستغناء الرئيس محمد مرسي عنه.