يشهد مسرح الهناجر مساء اليوم، آخر عروض الدورة الحادية عشر لمهرجان المسرح العربي، لتقدم فرقة المصراوية عرض "أقنعة الملائكة "، تأليف نوتيس بيرياليس، وإخراج خالد العيسوي، وذلك في التاسعة والنصف مساءًا، فيما تقدم فرقة النجف الوطنية للتمثيل، العرض العراقي "بعد الوصية" خارج المسابقة، من تأليف إحسان التلال، وإخراج مهدي سميسم، وذلك في تمام الساعة الثامنة مساءاً. وصلت الفرقة العراقية إلى القاهرة أمس، وقال رئيس المهرجان الدكتور عمرو دواره، إن هذه الدورة واجهت تعنتًا ومشاكل في استضافة الفرق العربية، خاصة مع تجاهل العلاقات الثقافية الخارجية للمهرجان، رغم إقامته تحت رعاية وزارة الثقافة، وبسبب تأخر ومماطلة السفارات المصرية في عدة دول عربية، منح التأشيرات المطلوبة للفنانين، وهو ما حدث مع الفرقة العراقية، وبشكل اسوأ مع الفرقة الجزائرية والمغربية، التي لم تتمكن من المشاركة في المهرجان، بسبب عدم منحها تأشيرة، وكذلك الفرقة الإماراتية، التي لم تتمكن من حضور المهرجان، بسبب رفض منح تأشيرة لمخرجتها نور غانم، لكونها سورية الجنسية. تقيم نور في الإمارات منذ سنوات، وحصدت بعرضها "المشهد الأخير من مأساة" جوائز في التمثيل والإخراج من مهرجانات إماراتية، وهو العرض الذي كان من المفترض المشاركة به في المهرجان. كما عقدت ظهر اليوم بفندق سنتانا بالعجوزة، ثاني ندوات المهرجان وآخرها، بعنوان "أهمية المهرجانات العربية في تنشيط الحركة المسرحية العربية"، بمشاركة عدد كبير من المسرحيين العرب، ومنهم الجزائري الدكتور مخلوف بكروح، الكويتي فيصل قحطاني، السوداني محمد سيد أحمد، والعراقيين إحسان التلال، باسم منصور، نجلاء بدر، والليبيين خدوجة صبري، سعد المغربي، عز الدين فهمي، و غيرهم، كما عقد المهرجان ندوة أخري بعنوان "توظيف التقنيات الحديثة في المسرح العربي".