بعدما أعلن الفريق أحمد شفيق، أمس في تصريحات صحفية، نيته في العودة إلى مصر، وعزمه على الانضمام إلى جبهة الإنقاذ الوطني، ليكون ضمن المعارضة الوطنية، أثيرت التساؤلات حول قرار الجبهة بقبول انضمام الفريق إليها، باعتباره أحد رموز النظام السابق، ورئيس وزراء الرئيس السابق "مبارك" وقت أحداث الثورة، وهل من الممكن أن تتحالف جبهة الإنقاذ مع أحزاب وأسماء بعينها تنتمي للنظام السابق، لتقوية المعارضة ضد نظام الأخوان المسلمين، وبخاصة بعد أن تمت تبرئة معظم رموز النظام السابق بأحكام قضائية، من التهم التى نسبت إليهم. "وكأن ثورة لم تقم ونظامًا لم يسقط". وعليه قامت "البديل" برصد أراء بعض السياسيين من الأحزاب المختلفة المشاركة فى جبهة الإنقاذ لمعرفة أرائهم حول الأمر. أكد سيد عبد العال- رئيس حزب التجمع، على أحقية "شفيق" في العودة إلى مصر، بعد أن أثبت القضاء عدم تورطه في قضايا جنائية، مضيفًا : "أن انضمامه لجبهة الإنقاذ يرجع لما تراه الجبهة في اجتماعاتها المقبلة، واتفاق ذلك مع أهدافها التي أنشئت من أجلها". وأوضح أمين اسكندر- القيادي بحزب الكرامة وبجبهة الإنقاذ، عدم اعتراضه على انضمام "شفيق" إلى جبهة الإنقاذ بعد أن أثبتت المحكمة براءتة، بينما قال ماجد سامي- الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية: على المرشح السابق لرئاسة الجمهورية الفريق أحمد شفيق، الابتعاد عن الساحة السياسية؛ وأضاف: "على شفيق عدم استغلال الأحداث الراهنة لتحقيق مصالح شخصية، مشدداً على ضرورة أن يعمل الجميع من أجل الوطن والثورة، بعيداً عن رموز النظام السابق". قال شهاب وجيه- المتحدث الرسمي باسم المصريين الأحرار، وعضو جبهة الإنقاذ، أن الحزب على المستوى الداخلي، ليس لديه مشكلة في التعامل مع أى شخص لم يثبت عليه أي تهمة بشكل جنائي، أو مطبق عليه قانون العزل السياسي، مؤكداً أن إعلان شفيق نيته عن الانضمام لجبهة الإنقاذ، أمر مطروح للجبهة نفسها والأحزاب المشاركة بها، وأن "المصريين الأحرار" سيطرح رأيه الخاص، ولكن الأمر لن يصدر من الجبهة، إلا بقرار جماعي من الأحزاب أعضاء الجبهة. أخبار مصر- البديل وكأن ثورة لم تقم...."البديل" ترصد أراء قيادات "الإنقاذ" بعد تصريحات " شفيق" بالانضمام إليهم ماجد سامي: "شفيق" لا تستغل الأحداث الراهنة لتحقيق مصالح شخصية المتحدث بالمصريين الأحرار :الحزب على المستوى الداخلي ليس لديه مشكلة في إنضمام شفيق