اتهم الدكتور عاصم عبد الماجد -القيادي بالجماعة الإسلامية- جبهة الإنقاذ الوطني بالتحالف مع رموز النظام السابق، وعلى رأسهم الفريق أحمد شفيق -المرشح الرئاسي الخاسر- مؤكدا أن لديه أدلة على صحة هذا التحالف. وأضاف عبد الماجد في مداخلة هاتفية لبرنامج "في الإطار" على قناة التحرير: "البرادعي أكد أنه سيتحالف مع رموز النظام السابق وهذا التصريح موجود، كما أن جميع قرارات الجبهة يصدرها الفريق شفيق قبل أن تعلنها الجبهة". وأتبع: "شفيق حليف جبهة الإنقاذ، وهو ما قال أتوعدكم بحرب شوارع، فجبهة الإنقاذ كان لها موقف ضد شفيق ثم غيرته الآن". وكشف عبد الماجد عن تحالف تم بين القوى السياسية والليبرالية وأنصار القديم، مستطردا: "قولتم في هذا التحالف إنه يجب أن تواجهوا هذا النظام حتى لا ينجح، ويحصل على النتائج من خلال الصناديق، وينجح نجاحا ساحقا، مثل حزب أردوغان"، مؤكدا أنه سيترك للرأي العام صحة ما يقول. وعن ما أثير عن تكوين الجماعة الإسلامية لمليشيات كبديل عن الشرطة، قال عبد الماجد: "محدش قال إننا هنعمل مليشيات، المليشيات عملها البلاك بلوك، الميليشيات من أسسها حزب التحرير، المليشيات هي من حرقت اتحاد الكرة ونادي الشرطة، اسمعوا لمن يقول على البلاك بلوك نشطاء، وعلى من يشجع على حرق مقار الإخوان المسلمين، وستعرفون من ضد الشرطة".