كشفت منظمة "كورنر هاوس" البريطانية عن معلومات جديدة بشأن الأصول المملوكة لجمال مبارك ابن الرئيس المصرى المخلوع، في بحث مطول وأنها موجودة في الملاذات الضرائبية - وتحديدًا في جزر العذراء البريطانية. وأرسلت المنظمات خطابا وجهته للسلطات المعنية في هذه الجزر، حذرت فيه من وجود دلائل إلى أن جمال مبارك، لديه منفعة مالية أو حصة ملكية فيه. كما حثت 5 منظمات غير حكومية مصرية وبريطانية السلطات المعنية في الجزر المذكورة على اتخاذ الخطوات اللازمة لتجميد أصول مملوكة لجمال مبارك ، والتى كشف عنها منذ أيام، والذي دخل حيز التنفيذ في 15 يوليو 2011، ويعتبر جمال مبارك واحدا من الأفراد المدرجين الذي ينطبق عليهم قرار التجميد. وذكرت خلال بريدها الإلكترونى، أن الأصل محل التساؤل هو:إي إ ف جي هيرميس برايفت إيكويتي (الجزر العذراء البريطانية)، كما أكدت أن جمال مبارك لديه 17.5 (أو 18% في أقوال أخرى) كحصة غير مباشرة في هذه الشركة من خلال ملكيته في شركة بوليون بنسبة 50%، وهي شركة مسجلة في قبرص وتملك 35%من إي إ ف جي هيرميس برايفت إيكويتي (الجزر العذراء البريطانية). كما أشارت المجموعة المالية هيرميس -في نفس البريد الإلكتروني- إلى أن جمال مبارك لا يزال يحمل هذه الحيازة غير المباشرة وأنه يتلقى 880,000$ سنويا في صورة أرباح عن حصته في الشركة. وقد وقع على البيان 5 منظمات مصرية وبريطانية هم :المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، منظمة كورنر هاوس البريطانية ، تحالف اليوبيل (Jubilee Debt Campaign)، الحملة الشعبية لإسقاط ديون مصر.