أكد الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، أن الإدعاء بأن أى حكومة أيا كان إنتمائها أو توجهها، قد تستطيع التأثير على نتيجة الإنتخابات، محض إفتراء؛ لأن الدستور كفل نزاهتها من خلال الإشراف القضائى الكامل، ورقابة المجتمع المدنى، اضافة الى مسئولية اللجنة العليا للإنتخابات. وأشار "قنديل" في مقطع فيديو، بثه عبر موقع يويتوب ضمن مبادرة "اسأل رئيس الوزراء" إلى أن الربط بين تغيير الحكومة وخروج الإنتخابات بصورة نزيهة غير منطقي، وسيؤدي لتعطيل المسيرة السياسية. وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة بادرت بدعوة القوى السياسية، للتقدم بمقترحاتها بشأن الإجراءات، التى تضمن سلامة العملية الإنتخابية، للأخذ بها فى الانتخابات المقبلة، واختتم "قنديل" رده ب:" التأكيد على أن الانتخابات النيابية ليست نهاية المطاف، وأن الديمقراطية الحقيقية، تكمن فى توازن العلاقة بين الأغلبية والأقلية، وهو ما يحتاج إلى سنوات من الممارسة، وفق قوله. وأكد رئيس الوزراء أن السياحة صناعة شديدة الحساسية، وتتأثر بالمناخ السياسى، وأحداث الشارع، مشيرًا إلي أن دعم السياحة مسئولية تضامنية، بين الحكومة والمواطنين، وأن الحكومة حرصت منذ توليها المسئولية على إتخاذ مجموعة من الإجراءات لدعم السياحية؛ منها إعادة تشغيل الرحلات النيلية بين القاهرة وأسوان اضافة الى ،التنسيق مع بعض الدول لرفع الحظر المفروض على السفر إلى مصر، والمشاركة فى الفعاليات السياحية العالمية، مثل البورصات والمعارض الدولية، الخاصة بتنشيط السياحية، والتوجه لإنشاء صندوق لدعم السياحة. وأوضح رئيس الوزراء، أن الفترة من يوليو 2012 حتى يناير ،2013 شهدت تعافياً في قطاع السياحة، من خلال ارتفاع أعداد السائحين بنسبة 10.3%.، وزيادة عدد الليالي السياحية، ليصل الي 102.7 مليون ليلة، وارتفع متوسط إنفاق السائح من 69.9 إلى 74.4 دولار فى الليلة، وزيادة إيرادات السياحة لتصل إلي 7.6 مليار دولار. وأكد "قنديل" على أن مصر لن تبنى سوى بسواعد أبنائها، والعمل الجاد والإخلاص وليس بالقرض، وتابع، لكن اللجوء إلى قرض صندوق النقد الدولى، نتيجة اتساع عجز الموازنة، وتراجع الاستثمارات الأجنبية، وتآكل احتياطى النقد الأجنبى بعد الثورة، وانخفاض موارد التمويل المحلية والأجنبية، وأخيراً تراجع الثقة فى الاقتصاد المصرى فى ضوء الظروف السياسية.