تعهد السفير الأمريكي لدى الجزائر هنري انشر بالتزام بلاده بشراكة أمنية قوية مع الجزائر، وبالوقوف إلى جانبها في الظروف الحالية التي تمر بها منطقة الساحل. ونقلت وكالة شينخوا تصريحات نشرت بصحيفة "الشروق" الجزائرية اليوم الثلاثاء، بأن "أمريكا تتعهد بالبقاء يقظة وملتزمة بشراكة أمنية قوية ، وبالوقوف إلى جانب الجزائر في مواجهتها للتهديد الإرهابي في الداخل وفي المنطقة". وأوضح السفير الأمريكي أن الهجوم على منشاة "عين أميناس" النفطية في أقصى جنوب شرق الجزائرفي يناير الماضي والذي أسفر عن مقتل 37 عاملًا أجنبيًا وجزائري واحد و29مسلحًا "تثبت مرة أخرى، أن الإرهابيين لا تحدهم الحدود، أن انعدام الأمن في ليبيا، مالي، أو في أي مكان آخر في شمال إفريقيا يشكل تهديدًا لأمن الجزائر وخارجها". وأشارت الوكالة إلى أن انشر شدد على أهمية التعاون الدولي ضد الإرهاب قائلًا "فمن الضروري أن نعمل جميعًا مع الجزائر، جيرانها وشركاء دوليون آخرون لقطع شرايين حياةالإرهابيين في المنطقة واقتلاع جذور الإرهاب من أراضيها".،مؤكدًا "عندما نعود إلى الوراء ونقيم ما حدث والتطورات على مدى الأشهرالماضية، من المهم بالنسبة لنا أن نتطلع إلى المستقبل ونجدد التزامنا لمواجهة التحدي الماثل أمامنا ، الجزائر، أمريكا، وشركائنا جميعًا". واختتم قوله "ستتعزز العلاقات بين أمريكا والجزائر، لدينا علاقات اقتصادية عميقة وطويلة الأمد، وسوف تواصل الشركات الأمريكية العمل والاستثمار في الجزائر، وسوف يواصل بلدانا أيضًا التبادلات الثقافية والأكاديمية، واسعة النطاق".