أعلن ميخائيل مارغيلوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى إفريقيا، أن العلاقات بين السودان وتشاد شهدت في الآونة الأخيرة انعطافا تاريخيا، وقال مارغيلوف في لقاء عقد يوم 1 أبريل بوفد من دارفور: "بفضل الجهود المشتركة التي بذلتها كل من السودان وتشاد المجاورة لها نصب حاجزا على طريق انتشار السلاح من الترسانات الليبية السابقة وتهريب المخدرات. ويعتبر ذلك مثالا جيدا وآلية فعالة للسياسة الإقليمية الحكيمة، وقد ساهمت السودان بذلك مساهمة مهمة في الجهود الدولية التي تبذل في سبيل مكافحة الإرهاب ومواجهة تهريب المخدرات"، بالإضافة إلى إحراز نجاحات في تسوية العلاقات مع الجيران فإن مارغيلوف أشاد بالجهود التي تبذلها دارفور من أجل تعزيز الثقة والوفاق الوطني. وشدد لدى ذلك على الدور المهم الذي تلعبه في هذه العملية القوات الدولية الإقليمية وبالدرجة الأولى الاتحاد الإفريقي. وأكد مارغيلوف استعداد روسيا لتطوير وتعزيز علاقات الصداقة مع السودان وتوسيع الحضور الروسي في القارة بشكل عام، وبحسب تقييمه فإن موسكووالخرطوم تتمتعان بكل الإمكانيات للانتقال إلى الشراكة الاستراتيجية، وأشار إلى الطاقات الكامنة للتعاون الاقتصادي بين البلدين. وأعرب رئيس الوفد السوداني التيجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور عن شكره لروسيا على دعم الخرطوم في الأممالمتحدة ومشاركتها الدائمة في تسوية قضية دارفور، كما أكد اهتمامه باستقطاب قطاع الأعمال الروسي ومساهمة الشركات الروسية في التنمية الاقتصادية لهذه المنطقة الغنية بالثروات الطبيعية. وأكد التيجاني السيسي معلقا على التطورات الأخيرة في دارفور، أن الخرطوم تسعى إلى تنفيذ كل الاتفاقيات الموقعة من أجل ضمان الاستقرار. وكالات أخبارمصر-دولى-البديل