استنكرت صفحة "أنا أسف ياريس" المؤيدة للرئيس السابق، محمد حسنى مبارك، الحال الذي وصلت إليه الثورة المصرية، من حصار لمدينة الإنتاج الاعلامى، والمحكمة الدستورية العليا، وحرق مقرات المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين، وغلق الصحف وقمع الحريات. وذكرت الصفحة، على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" إحنا دولة المفروض أنها عملت ثورة عشان الحرية، وعشان كده بنحاصر المحكمة الدستورية، عشان تطبيق حرية القانون، وعشان كده بنحاصر مدينة الإنتاج الاعلامى، عشان تطبيق حرية الإعلام، وعشان كده بنحرق مقرات الصحف المعارضة عشان تطبيق حرية الصحافة. وتابعت: وعشان كده بنسحل المعارضين عند الاتحادية، عشان حقوق التظاهر، وعشان كده بنضرب السيدات على وجههم عشان حرية المرأة، وعشان كده بنتهم المعارضين بالتمويل والخيانة عشان حرية المعارضة، وعشان كده قسمنا المعارضين للإخوان لفلول وقلة مندسة وعملاء وخونة، عشان نحافظ على نسيج ووحدة الوطن. وتابعت: وعشان كده الإخوان مستحوذين على جميع مفاصل الدولة، عشان تطبيق العدالة الاجتماعية، وعشان كده قضينا على مشروع التوريث "الوهمي"، وجبنا نسيب محمد مرسى رئيس مجلس شورى، وعشان كده انسحبت الكنيسة لأول مرة في التاريخ من كتابة دستور بلادها، عشان نطبق الوحدة الوطنية، وعشان كده أحنا على القدس رايحين شهداء بالملايين.