أنقذت قوة من مركز شرطة إطسا بمحافظة الفيوم "لصين" من الفتك والتنكيل بهما قبل لحظات قليلة من إقامة حد الحرابة عليهما وقتلهما وسحلهما بشوارع قرية "دفنو"، وذلك بعد سرقة سيارة أحد المواطنين بسوق للماشية وقيام بعض الأهالي بالإمساك باللصين وتقييدهما والتعدي عليهما بالضرب، وقررت النيابة حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق. كانت معلومات قد وردت للعقيد شريف حجازي مأمور مركز شرطة إطسا، تفيد بوجود حشد كبير من أهالي منطقة "دفنو" وأنهم يمسكون باثنين من الأشخاص أحدهما مسجل خطر من قرية "الغرق" التابعة لنفس المركز وآخر من قرية "سنهور القبلية" التابعة لمركز سنورس، ويتهمونهما بسرقة سيارة ويهددون بإقامة وتطبيق حد الحرابة جزاءً بما اقترفت يداهم. انتقل على الفور العقيد أسامة أبو الليل - نائب مأمور المركز - والرائد فارس عويس معاون الضبط على رأس قوة إلى مكان الواقعة وتمكنوا من إقناع الأهالي بضرورة تحكيم العقل وتفعيل دور القانون وتسليمهما للشرطة لتتمكن العدالة من القصاص. و تبين أنه خلال الأيام الماضية سرقت سيارة أحد المواطنين بالقرية من سوق" الثلاثاء" للماشية بمركز الفيوم، فقام الأهالي أنفسهم في الأسبوع الثاني بمراقبة أماكن انتظار السيارات بالسوق وشاهدوا 3 أشخاص يحاولون سرقة سيارة بنفس الطريقة فقاموا بالإمساك باثنين بينما هرب الثالث بعد إطلاق كثيف للنيران، و تم تقييدهما بالحبال ووضعوهم قي شنطة السيارة وذهبوا بهما إلى قريتهم وخيروهما ما بين إقامة حد الحرابة أو الاتصال بشركائهما لاستعادة السيارة المسروقة. حرر الرائد محمد عثمان رئيس مباحث المركز ومعاونه الرائد وائل عبد الحي، محضراً بالواقعة ضد اللصين وتعرف عليهما تاجر سرقت سيارته وسدد لهما 15 ألف جنيه لاستردادها بعد أن حددا مكان التسليم الطريق الدائري لمدينة الفيوم، وأخطرت النيابة التي أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق وتولت النيابة التحقيق. أخبار مصر – البديل