استنكر الدكتور مصطفى النجار- عضو مجلس الشعب السابق، قيام بعض المتظاهرين أمام مقر الإخوان المسلمين أمس، بالقبض علي رجلين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وضربهما وتعريتهما من ملابسهما. وقال النجار في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "إذا صفّقت اليوم لمن شق بمطواته رأس مواطن مختلف معك، ورأيت في ذلك عملًا ثوريًا يستحق التمجيد، فتذكر أن هذا البلطجي سيعتدى عليك غدًا ولن يرحمك". مضيفًا: "من يبرر العنف والإجرام والبلطجة لأنها ضد خصمه، منحط أخلاقيًا ولا يختلف في الانحطاط عن خصمه الذي مارس العنف، مشاهد الأمس احتوت سحل وتعذيب وتعرية واستخدام أنواع أسلحة مختلفة خرجت عن الثورية، ومن يدعى غير ذلك مدلس". كما أكد النجار أن اختفاء السياسيين خلف أعمال البلطجة، يعبر عن فشلهم سياسيًا وشعبيًا، وسوف تدور عليهم الدائرة، وسينالهم هذا العنف الذى سيحرق الجميع؛ على حد تعبيره. وأضاف: "كما كان لجماعة الإخوان المسلمين نصيبًا من الجريمة بحشدها الأبرياء من المحافظات لتسيل دمائهم دفاعًا عن المباني والنباتات.."، على حد تعبيره، وأوضح أنهم لا يستحقون أن يكونوا قادة ويجب محاسبتهم. وعن الدعوة إلى حصار وحرق مدينة الإنتاج الإعلامي، فقد وصفها النجار بأنها "حول فكري" و"هروب حركي" و"زيادة في الاستعداء". واختتم النجار تغريداته بتوجيه كلمة إلي السياسيين الصامتين: "صناعة الكراهية وممارسة التحريض وازداوجية المواقف، لمن يتحدثون عن المبادىء، حين تكون على هواهم سقوط وانحطاط، إلى السياسيين الصامتين عما يحدث خوفًا من المزايدة عليهم أو نكاية في خصمهم : أنتم ساقطون". أخبار مصر- متابعات- البديل