أصدرت الكنائس الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية والجماعة الإسلامية بأسيوط بيانًا مشتركا يدين كل عمل أو تصرف يدعو للخلاف أو الفتنة بين عنصري الأمة. وقع علي البيان 5 قيادات من الكنيسة، و7 من قيادات الجماعة الإسلامية، حيث استنكروا فيه جريمة قتل القس داود بطرس راعى كنيسة شطب. مطالبين السلطات بسرعة تقديم الجناة للعدالة. وحذر البيان من وجود متربصين بالثورة الشعبية الذين يرغبون في إفسادها، كما استنكر خروج قلة غير واعية أرادت إفساد الفرحة بالثورة . وطالب الموقعون الشباب المسلمين والمسيحيين بضرورة تحكيم العقل، واحترام الشرائع السماوية، واتفقوا جميعاً على تقديم الاعتذار عن أي واقعة اتصلت بالخروج على الشرعية أو القيم المتأصلة لدى الشعب الأسيوطي