ذكرت صحيفة "لو موند" الفرنسية أن قوات الأمن الفرنسية ألقت القبض على بعض الأشخاص المنتمين لجماعة جهادية في مدينة مارينان بمقاطعة بوش دي روان كانوا سيرتكبون تفجيرات خلال فترة قصيرة. وأفاد المدعي العام بباريس فرنسوا مولا أن المجموعة الجهادية التي القى القبض عليها كانت على وشك ارتكاب تفجيرات خلال الأيام القليلة المقبلة. وفي نفس السياق أشارت الصحيفة أن السلطات الفرنسية اعتقلت ثلاثة أشخاص في بوش دي روان بتهمة التورط مع مافيا تنتمي لمنظمة ارهابية. ولفت مولا إلى أنه تم التوصل إلى معلومات تفيد بقيام هؤلاء الاسخاص بتصنيع متفجرات لتسليمها لجماعات جهادية. حيث عثرت الشرطة في ورشة تابعة لاحد المعتقلين على اداوت وآلات تصنيع وكذلك مواد كيميائية لتصنيع هذه المتفجرات بالإضافة إلى سلاحين آليين ومسدس. مضيفًا أن هذه الأدوات التفجيرية تؤدي إلى تفجير مساحة تصل مئات الأمتار. وتأتي التصريحات بعد تخوف الكثير من المحللين السياسيين بأن فرنسا أصبحت الهدف الأول للجماعات الإرهابية خاصة بعد قيامها بشن عملية عسكرية في مالي. كما صرح وزير الداخلية الفرنسي بأن هناك العشرات من المنظمات الإرهابية في فرنسا على علاقة بالجهاديين في الساحل الإفريقي، وربما يقوموا بعمليات تفجيرية خلال الفترة القادمة.