أعلنت وزارة الداخلية أنها ألقت القبض علي3 مجموعات "إرهابية" كبيرة بالقاهرة ومنطقة الخانكة بالقليوبية ومناطق أخري بالغربية في أكبر عملية منذ القبض علي المجموعة المتهمة بالاتصال بتنظيم القاعدة العام الماضي، وتنظيم الطائفة المنصورة قبل عامين، وتم إيداع المجموعات سجني الفيوم وأبوزعبل لحين الانتهاء من التحقيقات التي يشرف عليها هشام بدوي، المحامي العام لنيابات أمن الدولة. وبحسب صحيفة "المصري اليوم" فإن عدد المتهمين المقبوض عليهم في المجموعات الثلاث بلغ نحو 110 متهمين وقامت أجهزة الأمن علي الفور بتحويلهم لنيابة أمن الدولة العليا التي تجري التحقيق معهم، وجار القبض علي عدد آخر من المتهمين الذين هربوا إلي بعض البلاد العربية المجاورة. وقالت المصادر إن المجموعات الثلاث كانت تعد لعمليات تفجيرية في ثلاث مدن كبري، بعد اعتناقهم فكر التكفير، خصوصاً أن بعض قياداتها يقيمون في الخارج وقاموا بتحويل أموال لشراء متفجرات وأسلحة لتنفيذ مخططاتهم. وأضافت أن المتهمين تم القبض عليهم وبحوزتهم عدد من المواد التفجيرية والأسلحة وخرائط للأجهزة والمؤسسات السيادية في مصر، مشيرة إلي أن هذه هي ثاني أكبر مجموعة يتم القبض عليها خلال عام، تخطط لعمليات تفجيرية واسعة منذ القبض علي تنظيم الطائفة المنصورة قبل نحو عامين. وأشارت إلي أن أحد المتهمين بقيادة المجموعات، هاربا إلي دولة الإمارات قام بتحويل أموال خلال الشهور الماضية لشراء أسلحة ومتفجرات. من جانبها وجهت نيابة أمن الدولة اتهامات لأعضاء المجموعات في القضية التي حملت رقم 115 حصر أمن دولة عليا، شملت التخطيط للقيام بأعمال مسلحة وتفجيرات، والاشتباك مع أجهزة الأمن. كما اتهمت كلا من محمد فريد فرج وأحمد عبدالهادي وهشام محيي الدين بقيادة المجموعات، والسيطرة علي مساجد بعينها في القاهرة والقليوبية والغربية، لاستغلالها في ترويج فكرة تكفير الحاكم، كما سعوا إلي استقطاب عدد كبير من طلبة جامعة الأزهر لضمهم إلي الفكر الجهادي ومساندتهم في تنفيذ مخططاتهم، لكن المتهمين نفوا جميع التهم الموجهة إليهم، خلال التحقيقات التي لاتزال مستمرة.