حذرت حركة شباب 6 إبريل، جبهة أحمد ماهر، جماعة الإخوان المسلمين، من غضب الشباب وفي مقدمتهم جميع القوى الثورية، مؤكدة أن الجماعة لن تهنأ بالراحة يومًا من الآن. وقالت الحركة في بيانها، اليوم الأحد: إن ما حدث أمس، أمام مقر الجماعة، من تطاول على النشطاء والصحفيين، والاعتداء على الفتيات، يتنافى مع كل مبادئ الإسلام والإنسانية، مستنكرة بشدة تصريحات المتحدث الرسمي للجماعة، لتبرير الأحداث، ومحاولة اتهام المعارضة بالعنف. وأضافت "نود أن نذّكر قادة الجماعة ومندوبهم بالرئاسة بمطالب الثورة.. التى كان فى مقدمتها العدل.. العدل الذى يدهسونه يوميًا بأفعالهم و ردودها .. فليس من العدل التعدى على معارضيك.. وليس من العدل تبرير ذلك .. وليس من الرجولة ولا من الإسلام فى شىء التعدى على السيدات والفتيات بالضرب .. و ليس من النخوة حتى محاولة تبرير ذلك". كما شددت الحركة على ضرورة تطهر الجماعة ممن قاموا بأحداث أمس وتقديمهم للعدالة، والتطهر من القيادات الفاسدة التي تحكم من وراء الستار، على حد وصفها، بالإضافة إلى التطهر من كافة الأبواق الإعلامية التي تزيد الفجوة بين السلطة والشعب.