نشرت صيحفة "ديلي تليجراف" بعنوان "سوريا: ديفيد كاميرون يتراجع عن القول بأنه يريد تسليح المعارضة" ويقول كاتبا المقال برونو ووترفيلد وتيم روس إن رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون تراجع عن تصريحات سابقة قال فيها إنه يرغب في تسليح المعارضة السورية، مما كان سيعزل بريطانيا وفرنسا عن سائر أوروبا". واصطفت الوزيرة البريطانية لشئون الاتحاد الأوروبي البارونة أشتون مع ألمانيا، محذرة من أن تسليح "المتمردين السوريين" من شأنه تأجيج نيران الصراع. وفي تراجع واضح عن تصريحات سابقة، جاء فيها بأن بريطانيا تريد تسليح المعارضة السورية "فورا" وأنها مستعدة "لكسر وحدة الصف مع الاتحاد الأوروبي لتحقيق ذلك"، قال كاميرون "لا أقول اليوم إن بريطانيا تريد أن تسلح الجماعات المتمردة. ما نريده هو العمل معهم ومحاولة التأكد من أنهم يفعلون الصواب". ويناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي برئاسة آشتون في قمة دبلن الأسبوع المقبل العقوبات على سوريا، في ظل انقسام كبير حيال الأمر بين الحكومات الأوروبية.