يقيم المركز القومي للترجمة في السادسة من مساء يوم الاثنين القادم حفلاً للإعلان عن الفائز بجائزة رفاعة الطهطاوي وجائزة الشباب، وذلك بالمسرح المكشوف بدار الأوبرا المصرية. كانت الدكتورة كاميليا صبحي مديرة المركز القومي للترجمة قد أعلنت القائمة القصيرة لجائزة الشباب وجائزة رفاعة الطهطاوي في فبراير الماضي، حيث أكدت أن جائزة الشباب التي يقدمها المركز القومي للترجمة لأول مرة تشجيعًا لشباب المترجمين. القائمة القصيرة لجائزة رفاعة الطهطاوي ضمت خمسة أعمال، العمل الأول هو كتاب "مصادر الطاقة غير التقليدية" صادر عن المركز القومي للترجمة، من تأليف "د. س. شاوهان" و"س. ك. سريفاستافا" ومن ترجمة وتقديم عاطف يوسف محمود، ومن سلسلة الإبداع القصصي تأتي رواية "أومبرتو إيكو" الشهيرة "بندول فوكو" الصادرة عن المركز القومي للترجمة، من ترجمة أماني فوزي حبشي ومراجعة حسين محمود، والعمل الثالث هو كتاب "قراءة في رموز المايا" الصادر عن مركز دراسات الكتابات والخطوط بمكتبة الإسكندرية من تأليف "مايكل د. كو" وتصوير "مارك فان ستون"، ومن سلسلة العلوم الاجتماعية للباحثين الصادرة عن المركز القومي للترجمة كتاب "نظرات جديدة على الكتابة التاريخية" من تحرير "بيتر بوركي" وترجمة قاسم عبده قاسم، والمترجم هو أستاذ تاريخ العصور الوسطى بجامعة الزقازيق. أما الكتاب الخامس والأخير فهو "النظام القديم والثورة الفرنسية" الصادر عن المركز القومي للترجمة من تأليف "أليكسي دوتوكفيل" وترجمة خليل كلفت الذي يعمل منذ بداية الثمانينيات في مجال إعداد المعاجم اللغوية والترجمة عن الإنجليزية والفرنسية، حيث ترجم العديد من الكتب في مجالات الأدب والنقد الأدبى والسياسة والفكر. أما القائمة القصيرة لجائزة الشباب فقد ضمت ثلاثة أعمال: "الذرة الرفيعة الحمراء" رواية "مويان" الحائزة على جائزة نوبل 2012 والتي صدرت ترجمتها العربية عن المركز القومي للترجمة، وترجمها عن الصينية الدكتور حسانين فهمي مدرس الأدب المقارن والترجمة بكلية الألسن جامعة عين شمس، وهو حاصل على ماجستير "خصائص في الأدب الصيني الحديث 1919-1949 من خلال دراسة اعمال الكاتب الصيني يي شينغ"، ودكتوراه في "الأدب الصيني الحديث في مصر" في عام 2008. والعمل الثاني هو "الكون في راحة اليد"رواية الكاتبة النيكاراجوية "جيوكوندا بيلى" التي صدرت نسختها العربية عن سلسلة الجوائز بالهيئة العامة للكتاب، وترجمها عن الإسبانية الروائي والمترجم أحمد عبد اللطيف الذي ترجم عن الإسبانية 13 عملاً ما بين الرواية والسيرة و المسرح. والعمل الثالث هو كتاب "المرأة الثالثة" للفيلسوف والمفكر "جيل ليبوفيتسكي".