تلقى قسم شرطة ثانٍ طنطا مساء أمس الأحد بلاغًا من النقيب محمد أحمد قطب (29 سنة) ضابط بالأمن المركزى بطنطا، ومقيم بشارع عبد العال أول طنطا، يفيد أنه قام بالاتصال الهاتفى أكثر من مرة بوالده (65 سنة) لواء شرطة بالمعاش مقيم بمفرده بشقة بالطابق الرابع بالعقار رقم 6 بشارع الجلاء بدائرة القسم دون الرد عليه، فتوجه إلى الشقة، وقام بفتح الباب بواسطة نسخة مفتاح بحوزته، واكتشف مقتل والده داخل الحمام، ولا يتهم أحدًا بالتسبب فى ذلك. انتقل على الفور ضباط إدارة البحث الجنائى ووحدة مباحث القسم إلى محل الواقعة، وتبين تواجد الجثة مسجاة على ظهرها بالحمام، يرتدى ملابسه كاملة وبه عدة طعنات بالبطن والعنق، وعثر بجوار الجثة على سكين مطبخ ملوثة بالدماء، ولوحظ عدم وجود آثار عنف بمنافذ ومداخل الشقة، وقررت النيابة نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنشاوى العام بطنطا وندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة والتصريح بالدفن بعد ذلك، وتم وضع خطة بحث، وقد أسفرت تحريات المباحث أن مرتكب الجريمة محمد على محمد بلال (20 سنة) مجند بقطاع الأمن المركزى بطنطا الكتيبة الثانية، مقيم بقرية كنيسة دمشيت بدائرة مركز طنطا، وأنه من المترددين عليه. وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، حيث قرر أنه تمكن من سرقة مبلغ 250 جنيهًا ظهر الجمعة الماضي من حافظة نقود المجنى عليه، وقام بإخفائها بحجرة داخل الشقة، واكتشف المجنى عليه واقعة السرقة؛ مما اضطره لإعادة المبلغ إليه مرة أخرى، وأنه أثناء قيامه بإحضار بعض الأطعمة للمجنى عليه، قام بمعاتبته على واقعة السرقة وتهديده بكشف أمره، واتهمه بسابقة سرقة مبلغ 2000 جنيه وعنفه على عدم أمانته، وحدثت بينهما مشادة كلامية قام على اثرها بالتعدى على المجنى عليه بسكين استلها من المطبخ محدثًا به عدة إصابات (20 طعنة بالبطن والرقبة) حتى تأكد من إزهاق روحه، وغادر الشقة، حيث توجه إلى مسكنه، وقام بتغيير ملابسه وغسلها، وأضاف أن السكين المعثور عليه بجوار الجثة هو ذاته المستخدم فى ارتكاب الواقعة. وبعرضه على النيابة، قررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق والنظر فى تجديد حبسه. Comment *