نظرًا لاستمرار العصيان المدني ببورسعيد لليوم الحادي عشر؛ كثرت الشائعات بأن وراءه بعض المنظمات العمالية.. "البديل" التقى ببعض الشخصيات السياسية ببورسعيد؛ ليعرف منهم رأيهم فيما تردد.. أشرف العزبى رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين فى أحداث استاد بورسعيد والناشط الحقوقى نفى هذه الشائعات، حيث قال: "لا صحة مطلقًا لوجود أى دور لأى فرد أو منظمة فى العصيان المدنى، بدليل أننا رفضنا أن يكون لأى من الأحزاب سواء داخل بورسعيد أو خارجها أى تواجد فى أى فاعليات، بل رفضنا حضور أى شخصية سياسية لقاء اللجنة المنظمة للفاعليات، حتى الشخصيات السياسية التى تنتمى لجبهة الإنقاذ، وإن كانوا من أبناء بورسعيد، مثل جورج إسحق وأحمد البرعى وسامح عاشور، هؤلاء لم يجدوا لهم مكانًا مقبولاً، واعترض على وجودهم شباب الألتراس"، وأضاف "لم نسمع مطلقًا عن اتصال أى من المنظمات العمالية بنا ولن نقبل أن يتم توجيه أبناء بورسعيد لمصلحة فرد أو منظمة"، مؤكدًا أن "العصيان المدنى طالب به بعض أبناء بورسعيد، وتجاوب معه كل أبناء بورسعيد والعاملون بالمصالح الحكومية والمحلات التجارية بشكل سلمى أشاد به العالم كله ولم يفهمه النظام الحاكم، أو يحاول التعتيم أو الإساءة لشكل العصيان المدنى؛ خوفًا من انتشاره فى أنحاء البلاد". واتفق معه صفوت عبد الحميد نقيب المحامين ببورسعيد، الذي أنكر هو أيضًا هذه الادعاءات قائلاً "لا يمكن تحديد فصيل مهنى أو نقابى أو سياسى أو حزبى أو أشخاص بعينهم وراء حالة العصيان فى بورسعيد، إنما هى حالة يتبناها البورسعيدية على اختلاف انتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية والوظيفية والاجتماعية"، مؤكدًا أن التصعيد يرجع فى المقام الأول إلى عدم استجابة رئاسة الجمهوريه والحكومه لطلبات أبناء بورسعيد العادلة، من وجهة نظره. ويضيف صفوت عبد الحميد "وأعتقد أن من أهم المطالب التى ما زالت قائمة حق القصاص من قتلة الشهداء، بالإضافه إلى معاملة كل من استشهد أو أصيب فى الأحداث الأخيرة معاملة شهداء ومصابى 25 يناير، وسيظل التصعيد إلى أن تتم الاستجابة لهذه المطالب المشروعة". Comment *