50 حالة اعتداء على الصحفيين في اليمن خلال 4 أيام.. ومؤسسة حقوقية الإعتداءات حلقة من سياسة التعتيم الإعلامي

* الإعتداءات شملت ضرب وتهديد صحفيين ومراسلين ومصورين.. وحملة تحريض ضد مراسلي قناة الجزيرة
* حماية الحريات الصحافية باليمن: ” على النظام اليمني استلهام العبرة من نتائج أعمال وجرائم بلطجية النظام المخلوع في مصر”
كتب- جورج ضرغام:
ندد مركز التأهيل و حماية الحريات الصحافية باليمن CTPJF بالاعتداءات الوحشية التي تعرض لها صحافيو ومراسلو القنوات العربية والأجنبية الذين يغطون أحداث المظاهرات التى تشهدها اليمن والمطالبة بسقوط نظام الرئيس على عبد الله صالح .
وقال المركز إنه رصد 50 حالة إعتداء قام بها البلطجية ورجال شرطة بلباس مدني خلال اقل من اربعة ايام فقط, وكان ضحيتها العشرات من الصحافيين و الاعلاميين وكان ابرزهم : مدير مكتب العربية حمود منصر ومصور القناة فؤاد الخضر, وعبدالله غراب مراسل قناة BBC , وهاني الأُنسي مصور وكالة اسوشيتد برس, ومصور وكالة رويترز خالد المهدي والذين تعرضوا للضرب و السحل.
كما كشف المركز عن تعرض عدد كبير من الصحافيين المحليين في محافظات عدة لتهديدات من قبل الأمن, وقام “البلطجية” باحتجاز عدد أخر من الصحافيين اليمنيين والأجانب لعدة ساعات, في حين يواجه صحافيو مكتب قناة الجزيرة حملة تحريض وترهيب واسعة تعيق من عملهم و تحركاتهم .
وأعرب المركز عن قلقه الشديد على سلامة الصحفيين الذين يعملون وسط أجواء غير اّمنة ومستهدفة لحياتهم عن قصد بهدف شل رصدهم ومتابعاتهم لما يجري بالبلاد و التعتيم عليه إعلامياً.
وحذر المركز من العواقب الوخيمة لاستمرار السلطات بانتهاج وسائل العصابات وقطاع الطرق في التعامل مع الصحافيين والناشطين الحقوقيين الذين يطالبون بالإصلاح السياسي والتغيير السلمي .
وحمل المركز السلطات اليمنية, وعلى رأسها رئيس الجمهورية المسئولية عن كل تلك الاعتداءات التي تستهدف الصحافيين والناشطين الحقوقيين وكذلك المحتجين.
وطالب ما وصفها بمراكز القوى التي تدعم مثل هذه الممارسات البلطجية ظنا منها أنها تدعم نظام الحكم في اليمن, بالتوقف الفوري, واستلهام العبرة من نتائج أعمال وجرائم بلطجية النظام المخلوع في مصر.