قالت سهير رياض - ممثل مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان،فى مؤتمر حول "جامعة الدول العربية وحقوق الإنسان.. التحديات المقبلة" اليوم السبت، - إنه على مدار العامين الماضيين شهدًا تغييرًا نوعيًا فى علاقة الجامعة العربية من منظمات حقوق الإنسان وكذلك تغيير فى ملف حقوق الإنسان على العموم ، فى ظل الوقت التى شهد تطوير فى نظرة المنظمات لإصلاح الجامعة العربية. وأكدت أن مركز القاهرة يعكف حاليًا على ملف إصلاح الجامعة العربية حيث إن هناك مباردة لإنشاء قسم داخل المركز تكون وظيفته إصلاح الجامعة. أضافت أن علاقة منظمات المجتمع المدنى لديها مشكلة مع بعض الدول العربية ذات الأنظمة السلطوية، كما أن لديها مشكلة واضحة فى غياب الإرادة السياسية للتعامل مع ملف حقوق الإنسان بشكل جدى منذ إنشاء الجامعة، حيث لم يبدأ التعامل مع الملف إلا بعد 20 عامًا من إنشائها بضغط من الأممالمتحدة مشيرة إلى أن معظم مبادرات منظمات حقوق الإنسان التى قدمت للجامعة كانت سببًا مباشرًا فى الضغط الدولى. أشارت سهير إلى أنه فى مارس 2012 قامت عدد من المنظمات بصياغة تصور لإصلاح الجامعة العربية وقدمته الى السفير الأخضر الإبراهيمى بصفته المكلف من قبل الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير نبيل العربى للتواصل مع المنظمات، ومن بين المواد التى كانت فى هذا التصور هو إدخال مبدأ حقوق الإنسان كمبدأ أساسى داخل ميثاق الجامعة، وإصلاح الميثاق العربى لحقوق الإنسان الموجود داخل الجامعة العربية، وكذلك إصلاح اللجان المختلفة، كما قدموا طلبًا للجامعة لكى لا تقتصر الجامعة على الدور السياسى بين الدول فقط لكن بين الدول والشعوب العربية المختلفة. أكدت سهير أن منظمات المجتمع المدنى لديها نظرة حاليًا لأهمية التفاعل مع الجامعة العربية لدعم وإصلاح الجامعة من الداخل يذكر أن عدد من المنظمات المصرية منها "مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان والمبادرة المصرية للحقوق الشخصية" وعدد من المنظمات الحقوقية الدولية نظمت المؤتمر لإيجاد التصورات لإصلاح جامعة الدول العربية. أخبار مصر - البديل Comment *