قالت سهير بالحسن رئيسة الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان أن التحديات والخطر الحقيقى الذى يواجهه مصر وتونس وليبيا بعد سقوط الانظمة الديكتاتورية هو غياب المساواة والتسامح وتعرض حقوق المراة والاقليات للتهديد الاضافة إلى استغلال السياسى للدين من الانظمة الجديدة . وأكدت بالحسن خلال المؤتمر " جامعة الدول العربية وحقوق الانسان والتحديات المقبلة " والذى عقد اليوم بالتنظيم بين " جامعة الدول العربية ومركز القاهرة لدراسات حقوق الانسان ، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ، المنظمة العربية لحقوق الانسان ، والفيدرالية الدولية لحقوق الانسان " ، 40 منظمة مدنية وطنية فى 15 دول فى دول المنطقة الشرق الاوسط تتبادل الخبرات لتصب كلها فى صالح الشعوب المتطلعة لحقوق لانسان ، مسترسلا وعلى جامعة الدول العربية ان تستجيب لتطالعات الرجال والنساء الذى يواجهون الرياح المعكسة لحقوق الانسان المتعارف عليها دوليا.
وألقى السفير مخلص قطب كلمة بنيابة عن نبيل العربى الامين العام لجامعة الدول العربية ، مؤكدا ان جامعة لدول العربية تهدف الى تصليح منظومتها ، وترحب بالشراكة بين منظمات المجتمع المدنى فى دول العربية خصوصا بعد ثورات الربيع العربى ، موضحا أن هناك علاقة طرديا بين المنظمات المدنية والأجهزة الرسمية للدول.