شهدت مدينة الإسكندرية "مناظرة حوارية" بين أعضاء حزبي" النور السلفي والمؤتمر"، تناولت 6 محاور رئيسية تشمل الرؤية الاقتصادية لكل حزب ومفهوم الحريات وقضية المرأة اجتماعيا وسياسيا، فضلا عن مشكلة البطالة وسبل حل الأزمة السياسية الراهنة والمبادرات الحزبية في هذا الشأن. وقال عضو حزب النور السلفي محمد قمرة خلال المناظرة التي نظمها المعهد الديمقراطي بالإسكندرية -إن المبادرة التي طرحها الحزب لإنهاء المشهد السياسي المتوتر حاليا على الساحة لا تعني أن الحزب قد انتقل من معسكر إلى آخر، مشيرا إلى أن إراقة وسفك دماء المصريين خلال المظاهرات، ومحاولة عدد من الشباب تقليد مجموعة" البلاك بلوك"الأمريكية، استلزم معه الخروج بمبادرة حقيقية يستمع إليها العقلاء للخروج من تلك الأزمة. وأوضح"قمرة" أن مبادرة "حزب النور" تتضمن عدة محاورأهمها سلمية الثورة ونبذ العنف والحوار مع جميع أطياف المجتمع، مشيرا إلى أن الحزب ضد إقصاء أحد بمن فيهم أعضاء الحزب الوطني لمن لم يثبت تورطه في قتل الثوار. وتابع :" المبادرة تضمنت تشكيل حكومة ائتلاف وطنى وإقالة النائب العام ولجنة لتعديل المواد الخلافية في الدستور"، مطالبا بعمل ميثاق شرف إعلامى كما هو متبع في جميع دول العالم، مشيرا إلى أنه لايجب أن يخرج أحد ليسخر من آخر أو يذاع كلام يثير بلبلة في المجتمع. وعلي الجانب الآخر، قال الدكتور محمود الفقى عضو حزب"المؤتمر" إن الحزب بقيادة عمرو موسى لايريد إسقاط النظام ولا يسعى إلى ذلك، مشيرا إلى أن ذلك ليس حبا في النظام ولا موافقة على أفعاله، ولكن طموحا فى التوحد حتى يوضع النظام في مكان مقبول. وأكد الفقي أن الحزب لا يعمل مع أية منظومة تنادى بسقوط دولة مصر، مؤكدا أن الحزب هدفه الرئيسي هو وضع مصرعلى مسارها السياسي الصحيح. وأوضح أن عمرو موسى تقدم بمبادرة أذاعتها وسائل الإعلام وتبنتها جبهة الإنقاذ بعد ذلك، وهى تشكيل حكومة إنقاذ وطنى تشارك فيها كافة أطياف المجتمع المصري برئاسة الدكتور محمد مرسى شخصيا، بالإضافة إلى تشكيل لجنة ممثلة للشعب المصري تعمل على تعديل المواد الخلافية بالدستور. ولفت الفقى إلى أن تأجيل العملية الانتخابية كان أحد أهم مطالب الحزب حتى يتحقق لكافة الأطياف المصرية الاستعداد الكامل لهذه المرحلة الفارقة، مشيرا إلى أن جميع المطالب تم تجاهلها. اخبارمصر-البديل Comment *