قال مصدر كنسي إنه: سوف يعقد مؤتمرا يوم 24 من الشهر الجارى لمناقشة قوانين الأحوال الشخصية للأقباط الأرثوذكس، وإمكانية الدمج بين لائحة 38 والتعديل الذى أجراه البابا شنودة فى عام 2008 والذى اقتصر على أن الطلاق يكون فى حالة الزنا، وذلك بدير الأنبا بيشوى بوداى النطرون. وأكد المصدر فى تصريحات "للبديل"على مشاركة الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، والانبا بولا، رئيس المجلس الإكليركى، فى المؤتمر، وعدد من القانونيين والأطباء النفسيين، لتحديد الفترة التى تُمكن الطرف المتضرر من انتظارها كى لا تطول ويكون معرضا للوقوع فى خطية الزنا. موضحا أنه سوف يدور النقاش حول أن يمنح الشخص المتضرر عاما كفترة للانفصال، ومحاولة حل الخلاف بين الزوجين قبل الطلاق إذا كانا فى الثلاثينيات من العمر، وثلاث سنوات إذا كانا فى الأربعينات من عمرهما. Comment *