* المتظاهرون أحرقوا مقار أمنية في بنغازي والبيضا وأجدابيا ودرنة.. وقوات الشرطة والجيش تنضم للثوار وتساعدهم في طرد المرتزقة * السلطات الليبة تحجب مواقع التواصل الاجتماعي في طرابلس البديل- وكالات: اتسع نطاق المظاهرات الشعبية التي تأججت في ليبيا منذ الخميس الماضي والمطالبة بإسقاط الرئيس معمر القذافي, وامتدت لعدة مدن جديدة, وأفادت منظمات حقوقية وشهود عيان وصحفيون بوقوع عشرات القتلى والجرحى في الصدامات بين متظاهرين والأمن. وقال شهود عيان ومصادر متفرقة إن أغلب الضحايا سقطوا في مدينتي بنغازي والبيضاء, وإن المتظاهرين أحرقوا مقار أمنية في مدن بنغازي والبيضاء وأجدابيا ودرنة، فيما هرب مئات السجناء من سجن شبّ فيه حريق في بنغازي. وقالت المصادر إن اشتباكات عنيفة تدور حتى الآن بين ميليشيات تابعة للقذافي أغلبها مرتزقة من دول إفريقية وأسيوية والمتظاهرين في بلدة البيضا في محاولة من الموالين للقذافي لإستعادة السيطرة على المدينة. وأكدت المصادر أن عددا كبيرا من قوات الشرطة والجيش رفضوا إطلاق النار على المتظاهرين وساعدوهم في طرد الميليشيات الأفريقية. في غضون ذلك, كشفت مصادر ليبية عن قيام السلطات بحجب موقعي تويتر وفيسبوك في العاصمة طرابلس.