تصدرت زيارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" للضفة والكيان الصهيوني منتصف الشهر القادم اهتمام المحللين ووسائل الإعلام الغربية والإسرائيلية. فوسائل الإعلام الصهيونية نقلت تأكيدات نائب وزير الخارجية "داني أيالون" بأنه خلال الزيارة سيتم عقد قمة ثلاثية مصغرة تجمع الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" ورئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" والرئيس الأمريكي "باراك أوباما". وبعد تأكيدات أيالون بعقد القمة المصغرة بدأت وسائل الإعلام نشر تكهناتها حول كواليس الزيارة وأهدافها خاصة بعد الإعلان عن عقد لقاء بين عباس ونتنياهو. صحيفة "نيورك تايمز" نقلت عن مسئولين إسرائيليين وأمريكيين أن الزيارة ستشهد محاولات لدفع عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والكيان الصهيوني، وهناك تكهنات بأن يطرح أوباما بعض الإقتراحات لتسوية القضية الفلسطينية. وعن هذه الاقتراحات التي سيعرضها أوباما قال المسئولون أن توقف "إسرائيل" سياسة الاستيطان مقابل عدم توجه فلسطين لمحكمة العدل الدولية، وهناك احتمال آخر وهو أن يطلق الكيان الصهيوني سراح عدد من الأسري الفلسطنيين، أو أن يتيح للسلطة الفلسطينية السيطرة علي بعض أجزاء الضفة الغربية. صحيفة "صانداي تايمز" قالت إن الرئيس الأمريكي سيقترح على نتنياهو وقف الاستيطان مقابل تكثيف الضغوط على إيران لوقف برنامجها النووي، ونقلت الصحيفة تصريحات أحد مستشاري الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأوسط بأن أوباما لن يسمح بحصول الجمهورية الإيرانية على السلاح النووي في ولايته الثانية وكذلك لا يريد أن توجه له اتهامات بهدم حل الدولتين لذلك يتوقع أنه سيسعي لعقد هذه الصفقة مع نتنياهو.أخبار مصر - البديل Comment *