علق حمدين صباحى على مبادرة الناشط أحمد المغير والتى تتضمن العديد من البنود التي من بينها إلقاء القبض على جميع قيادات جبهة الإنقاذ وفض ميدان التحرير بجميع وسائل العنف والتسليح وفرض قوانين لمدة 3 شهور تمنع تواجُد المواطنين فى الشوارع. قال حمدين فى مداخلة هاتفية فى برنامج "الحياة اليوم" إن الاخوان تلصق بجبهة الإنقاذ تهمة الاتجاه للعنف والتخريب، وأنا أقول لهم: قدموا ما يثبت أو يدين أيًّا من قيادات جبهة الإنقاذ في دعوته إلى العنف. وندد حمدين بالمبادرة واصفًا أن السلطة تلجأ إلى الحل الأمنى الذى يولد العنف، وترفض جميع الحلول السياسية وجميع المبادرات، ويظهر ذلك عبر استخدام عنف الدولة من قتل وتعذيب واختطاف النشطاء وسحل المواطنين والمتظاهرين، وهو ما رآه العالم كله، ويدرك تمامًا من يستخدم العنف. وأكد حمدين أنه "لو كان الحل فى اعتقالنا وأن ترتاح البلد فيا ريت يتم القبض علينا الآن ونرجو ألا يكون ذلك تأزمًا أكثر فى الأوضاع التى تشهدها البلاد". وأشار حمدين "لم نكن فى يوم نطالب باستبعاد الإخوان، ولم نقل إننا نريد عزلهم، بل هم متواجدون بيننا، وما نطلبه أن نعيش جميعًا سويًّا لأننا فى حاجة إلى بعض، لكن يوجد هناك مجموعة من الثوابت التى يحب أن تنفق عليها، وهو ما لم تُتِحْه الجماعة، خصوصًا بعد الوصول إلى الحكم". وتساءل حمدين "لماذا لم تتطرق مبادرة المغير إلى من سحلوا المواطن فى الشارع وأهانوا كرامة المصريين؟ ولماذا لا تتطرق إلى من يريد تنفيذ إرادته ومصلحة جماعته وبطشهم بالحكم عن طريق اعتقال وتعذيب المواطنين المصريين؟ هذا هو العنف بعينه". وشدد حمدين أنه لن تتم المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة فى ظل نظام يبطش بكل معانى الديمقراطية ولم يفعل شيئًا سوى مزيد من العنف تجاه المواطن المصرى ولم يوفر له لقمة العيش، متسائلاً "أين لقمة العيش؟" ومعقبًا "مرسى هو المسئول الأول والأخير عن كل ما يجرى بالبلاد وهو من بيديه الحل؛ لأنه يمتلك السلطة الآن". وأضاف صباحي "لقد وقعنا على وثيقة الأزهر إيمانًا منا بنبذ العنف الحقيقى وكان لنا عليها بعض الملاحظات والتى أشرنا إليها، ولم يوجد بها إدانة عنيفة لعنف الدولة تجاه المتظاهرين والمقهورين والمطالبين بحقوقهم المشروعة، وإنما تدينهم وتلقى عليهم هم الإدانة، ولم تلتفت إلى مثل ما يحدث من الدولة تجاه اغتيال النشطاء وسحلهم، وهذا هو العنف بعينه من مؤسسات الدولة ضد المواطنين المسالمين". أخبار مصر - متابعات - البديل Comment *