قالت صحيفة "واشنطن بوست": "غيرت جماعات المعارضة في مصر استراتيجيتها، من خلال دعوتها لحوار وطني؛ لحل الأزمة السياسية في البلاد، بعد أيام من رفضها دعوة مماثلة من الرئيس محمد مرسي. وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن جبهة الإنقاذ الوطني عقدت لقاءً مع حزب النور السلفي، خصم الليبراليين القديم، الذي تبنى تفسيرًا صارمًا للشريعة الإسلامية. وذكرت "واشنطن بوست" أن كثيرًا من المصريين انتقدوا المعارضة، متسائلين عما إذا كان تغير مسارهم جاء بدافع القلق على البلاد، أو من احتمالية كسب بعض السلطة من مرسي. ونقلت عن، أحمد فتحي، مرشد سياحي، قوله: "اعتدنا على تصديق البرادعي وصباحي، لكن الآن جميعهم مرتبكون ومتناقضون". وأشارت الصحيفة إلى أن خطوة المعارضة، نحو الحوار، جاءت بعد أحداث العنف السياسي، التي هزت البلاد، وخلفت أكثر من 60 قتيلًا الأسبوع الماضي، خلال اشتباكات بين المناهضين للحكومة والشرطة في القاهرة ومدن القناة الثلاث. وأشارت إلى أن "مرسي" لم يستطع إنهاء أعمال العنف، رغم نشر القوات ،وفرض الطوارئ لمدة 30 يومًا، وحظر التجول في مدن القناة الثلاث، التي تحدى المتظاهرون فيها الحظر، ونظموا مسيرات في وقت متأخر من الليل. Comment *