كتب الدبلوماسي الصهيوني "إيلي أفيدر" مقالاً له اليوم بصحيفة "معاريف" تطرق فيه إلى الوضع الاقتصادي المصري. وقال "افيدر" إن مصر تعاني من وضع اقتصادي سيئ وأنه على الرغم من أن المخلوع مبارك ترك السلطة منذ نحو عامين ، إلا أن الوضع الاقتصادي ازداد تردياً ولم يظهر بالأفق أي ملامح للتحسن.وعلى حد زعم الدبلوماسي الصهيوني فإن السبب الحقيقي في أزمة مصر الاقتصادية هو وقف تصدير الغاز إلى "إسرائيل" ، مضيفاً أن عملية تصدير الغاز كانت أحد المصادر الرئيسية في ضخ العملات الأجنبية لمصر. وعرض "افيدر" وضع الاقتصاد المصري في عهد حكام مصر الحديثة، معتبراً أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان يتغلب على المشاكل الاقتصادية بالتركيز على الدفاع عن الكرامة والوطنية.وأضاف أن الرئيس أنور السادات بعدما تولى زمام الأمور عقب عبدالناصر أدرك أن طريق تنمية الاقتصاد هي السلام والانحياز لجبهة الولاياتالمتحدةالأمريكية، مشيراً إلى أن مبارك أكمل على نفس نهج السادات وعلى الرغم من الفساد الذي تفشى في عهده لم يكن الوضع الاقتصادي بالسوء الذي عليه الآن في عهد مرسي.واختتم الدبلوماسي الصهيوني مقاله بأن السبيل لخروج مصر من أزمتها الاقتصادية هو إعادة تفعيل الاتفاقيات الاقتصادية وفي مقدمتها اتفاقية تصدير غاز دائمة بين مصر و"إسرائيل" ، موضحاً أن الوضع الإقتصادي السيئ يمثل تهديد كبيرا على السلطة أكثر من الخلافات السياسية.جدير بالذكر أن "ايلي افيدر" رئيس منتدى "شرق أوسط ذكي" ومستشار سابق لأرئيل شارون وعمل كمبعوث الدولة المزعومة لدى قطر. Comment *