عبّرت الهيئة البرلمانية لحزب الوسط عن رفضها للبيان الذي ألقاه المستشار عمر الشريف وزير الدولة للشئون القانونية عن وزارة الداخلية أمام مجلس الشورى اليوم الأحد، بشأن أحداث العنف التي وقعت في ميادين مصر خلال اليومين الماضيين. وقال الدكتور حسين زايد الأمين العام المساعد للحزب: "أنا ضد بيان وزير الداخلية ومن أطلق النار على أهالى بورسعيد هم من قتلوا ألتراس أهلاوى، الشعب البورسعيدى يريد القصاص العادل وحجم السلاح غير طبيعى". وأضاف "أننا كمصريين لانحتاج الى حظر تجول، لأن الناس كفرت بالسياسة، ومن قتلوا ومارسوا القتل بلطجية، لأن البورسعيدية كانوا موجودين في بيوتهم". وحذر مما سماه "مؤامرة على الشعب البورسعيدي"؛ لفصله عن مصر، داعيًا لتفويت الفرصة على المتآمرين، متهمًا "الداخلية" بعدم اتخاذ إجراءات احترازية بعد الحكم، إذ كان من المتوقع تنظيم احتجاجات غاضبة من بعض البورسعيدية. Comment *