رميح: لا تجوز المطالبة بإسقاط أول رئيس منتخب

شدد طلعت رميح - عضو مجلس الشورى- على ضرورة أن تلازم التظاهرات مطالب سياسية واضحة في مواجهة بعض الأخطاء المتكررة لتيارات الإسلام السياسي.
وأضاف - خلال لقائه مع الإعلامي جمال نصار في برنامجه "حوار في الصميم"،الذي أذيع على قناة التحرير، مساء أمس أن جماعة الاخوان المسلمين لديها أخطاء واضحة سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، مستدركا أنه لا ينبغى تصعيد المطالب بإسقاط أول رئيس جمهورية منتخب بعد الثورة، خاصة في التناقض الذي تمارسه بعض التيارات المدنية ومناداتها بالحرية والديمقراطية، مع رفضها لنتائج صندوق الانتخابات في ذات الوقت.
والتقت منه خيط الحديث الكاتب الصحفي، أبو العباس محمد، قائلا: إن الغالبية العظمى من المعارضين ليسوا ضد شخص الرئيس مرسي، بقدر ما هم رافضين هيمنة "الإخوان" على مفاصل الدولة، مشيرا إلى ضرورة عدم إنشاء جدارعازل جديد في مواجهة الثوار، والتواصل الفعلى مع قيادات المتظاهرين.
واستنكر قطب العربى - الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة-، ما تقوم به مجموعات "البلاك بلوك" بالتطرف والتخريب، ومحاولتهم القضاء على سلمية الثورة.
كما أشار إلى أن القوى السياسية المعارضة للإخوان تناقض نفسها في كثيرمن المواقف، وتدفع "مرسي" لأخذ قرارات قد تبدو "ديكتاتورية" لحسم بعض الأمور، مؤكدا أنه لا يوجد رئيس جمهورية يتحمل كم الشتائم والسباب في كل مكان، دون رد، مثلما يحدث في مصر حاليا.
أخبار مصر – البديل
Comment *