قال أحمد الزيني - رئيس الشعبة العامة لمواد البناء والتشييد بالغرفة التجارية للقاهرة - إن سوق مواد البناء تعاني حالة من الركود التام منذ اندلاع ثورة يناير وحتى الوقت الحالي بسبب توقف المشروعات الحكومية التي كانت الدولة تقوم بها من قبل الثورة مثل الكباري والمدارس والمستشفيات. وأشار رئيس الشعبة إلى أن سبب الركود هو زيادة الإنتاج حيث إن مصر أصبحت تنتج كميات كبيرة من مواد البناء تفوق الكميات المطلوبة بالسوق حيث إن مصنع أسمنت الجيش ينتج 10 آلاف طن يوميا ومن المقرر أن تزيد هذه الكميات خلال ال 18 شهرا القادمة إلى ضعف هذه الكمية. وعن الأسعار لفت الزيني إلى أن سعر طن الأسمنت كان يتراوح قبل الثورة بين 450 وحتى 550 جنيها كما هو الآن، وبالنسبة لأسعار الحديد فكانت تتراوح فبل الثورة بين 3000 وحتى 3500 جنيه، ولكن قرار وزير الصناعة هو السبب في رفع الأسعار الحالي الذي نشهده الآن حيث إن سعر الحديد ارتفع في الفترة الحالية بما يقارب 800 جنيه حتى تراوح سعر طن الحديد بين 4900 وحتى 5200 جنيه للطن. وطالب الزيني وزير الصناعة بعدم مجاملة منتجي الحديد على حساب الشعب المصري، لافتا إلى أن قرار رسم الحماية جاء لمجاملة هؤلاء المنتجين فقط، كما طالب الدولة بالعودة لإنشاء المجمعات الحكومية والتصدي للمباني المخالفة على الأراضي الزراعية. أخبار مصر – البديل Comment *