تجددت الاشتباكات مساء اليوم الجمعة، بين مسلمي قرية المراشده وقوات الأمن المركزي أمام مبني كنيسة "أبوفام" وسط قرية المراشده بقنا، بعد اعتداء شاب على فتاة من القرية، وقامت قوات الأمن بالاشتباك مع الأهالي باستخدام القنابلالمسيلة للدموع، مما أدى إلي اختناق العديد من الأطفال وكبار السن القاطنين بجوار الكنيسة . وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 6 أشخاص من أهالي القرية، وقامت القوات بنشر كردون أمني حول الكنيسة، والسيطرة على الاشتباكات مرة أخرى وتشديد أجرأتها الأمنية على مداخل ومخارج القرية تحسبا إلي تجدد الاشتباكات. وقام وفد يضم كبار العائلات من مسلمي وأقباط القرية بقيادة الشيخ صابر وهبي شيخ القرية، وكبار عائلات "الأسر" بالتوسط لحل المشكلة خوفا من الفتنة الطائفية بين مسلمي ومسيحي القرية. وطالب أهالي الطفلة المعتدى عليها بخروج المتهم وأسرته وعائلتة من القرية وتقديمه لمحاكمة عاجلة فورًا لتهدئة وتيرة الأحداث. وقال الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي، في تصريحات ل"البديل": إنه جار حل المشكلة بتفاوض كبار العائلات بالقرية مع أبنائها المسلمين المحاصرين للكنيسة عقب صلاة الجمعة بهتافاتهم معادية للأقباط والكنيسة في محاولة منهم لاقتحامها. وأضاف أنه تم تكسير دراجة بخارية ملك قبطي، ونهب محل بقاله جملة ملك "ناصر عطية"، وحرق محل آخر ملك مادلين رسمي للملابس الجاهزة، لافتا إلي محاولة بعض أهالي القرية فتح العديد من المحلات التجارية، إلا أن بعض المسلمين المعتدلين بالقرية تصدوا لهم وأطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء لتفرق. ومن جانبة صرح اللواء صلاح مزيد مدير امن قنا بأنة تم عودة الهدوء إلى قرية المراشده بعد الاشتباكات الأخيرة بين المسلمين والمسحيين على خلفية تحرش قبطي بفتاة مسلمة مما دفع أهالي القرية إلي التجمهر أمام الكنيسة لافتا إلي أن الأجهزة الأمنية طوقت الكنيسة ومداخل ومخارج القرية يطوقا أمنيا محكما تحسبا لاندلاع الاحتجاجات والاشتباك مرة أخرى. Comment *