أعلن مركز "عدالة" للحريات والاعلام تضامنه مع صحفيي الجرائد الحزبية المعتصمين بنقابة الصحفيين منذ أكثر من ستة أشهر للمطالبة بتوزيعهم على الصحف القومية وعودة مستحقاتهم المالية. وقال المركز فى بيان له اليوم إن هؤلاء الصحفيين الذين يمثلون ضمير المجتمع ويعملون من أجل إعادة حقوق الجميع لا يجوز أن تضيع حقوقهم دون تحرك من جميع أجهزة الدولة وعلى رأسها الرئيس محمد مرسى. وأضاف البيان أن صحفيي أكثر من 12 جريدة حزبية منها الجيل والغد والوطنى اليوم والأهرام والعربى الناصرى وشباب المستقبل والجمهورى الحر وغيرها من الصحف لابد أن تعود إليهم حقوقهم ويتم توزيعهم على الصحف القومية أسوة بما تم من توزيع 35 صحفيًا على الشركة القومية للتوزيع. وأدان البيان عدم تحرك ممدوح الولى نقيب الصحفيين وأحمد فهمى رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة لإنقاذ أكثر من مائتى أسرة تقف على حافة الهاوية، مضيفًا أن هؤلاء الصحفيين قاموا بعمل أكثر من وقفة احتجاجية أمام قصر الاتحادية وقابلوا محمد فؤاد جاد الله المستشار القانونى للرئيس محمد مرسى ووعدهم بحل المشكلة خلال أسبوع ومر شهر دون أن يحدث أى شىء. وأوضح البيان أن مركز "عدالة" سيقوم بتصعيد الأمور واتخاذ كافة الإجراءات القانونية التى من شأنها استرداد حقوق هؤلاء الصحفيين المهدرة التى عجزت نقابتهم عن رفضها والحفاظ عليها. وطالب البيان الرئيس محمد مرسى بالتدخل فورًا من أجل حل هذه المشكلة وإعادة الحقوق لذويهم وتوزيع الصحفيين على الصحف القومية وإعادة مستحقاتهم المالية والوظيفية المتوقفة منذ 2006 ودفع التأمينات عن هذه الفترة. أخبار مصر – البديل Comment *