سادت حالة من الغضب أسر الشهداء الذين حرصوا على تلبية دعوة مجلس إدارة اتحاد كرة القدم برئاسة جمال علام بحضوراجتماع داخل أروقة الجبلاية لمناقشة الترتيبات التي يجريها الاتحاد لاحتفالية يوم الشهيد في الذكرى الأولى لشهداء مذبحة استاد بورسعيد والتي توافق الأول من فبراير المقبل أي قبل انطلاق مباريات الدوري العام بيوم واحد. وأكدت الأسر التي بلغ عددها حوالي 20 أسرة من بين 72 أسرة تمت دعوتها أنهم يرفضون تماماً ما يحاول مجلس إدارة اتحاد الكرة والأندية إقناعهم به باستئناف بطولة الدوري العام للموسم الحالي 2012 /2013 يوم 2 فبراير بعد الحكم في قضية استاد بورسعيد، مشددين أنه لن يكون هناك دوري أو كرة قدم في مصر إلا بعد القصاص لأرواح الشهداء. وأوضحوا أنهم لن يصمتوا على عدم القصاص لأبنائهم الذين راحوا ضحية للغدر وذبحوا في استاد بورسعيد مشيرين إلى أنه إذا لم يحصلوا على حق أبنائهم من خلال القصاص العادل فإنهم سيحاولون أخذ حقهم بأنفسهم مرددين مقولة الألتراس" القصاص أو الدم". وعبروا عن حزنهم وسخطهم الشديد من تجاهل الحكومة ومؤسسة الرئاسة لطلبهم مساواة أبنائهم بضحايا ثورة 25 ينايرواعتبارهم ضمن هؤلاء الشهداء الذين راحوا فداءً للوطن. يذكر انه تسود مخاوف داخل اتحاد الكرة من حدوث حالة من الفوضى والغضب عقب صدور حكم في قضية مجزرة ستاد بورسعيد يوم 26 ينايرالجاري قد تؤدي إلى تأجيل مسابقة الدوري المقررانطلاقها يوم 2 فبرايرالمقبل. Comment *